وفق ما أعلن عنه عشية اليوم الاثنين وائل نوار، الناشط في المجتمع المدني، قد تم “الحكم على الرفيق حاتم العويني بالترحيل”.
و أضاف نوار بأن المسألة باتت “مسألة أيام، قصرت أم طالت و سيعود إلى أرض الوطن. حاتم مازال في إضراب عن الطعام و يرفض امضاء كل الوثائق”.
و في
آخر التحديثات اليوم الاثنين 28 جويلية 2025 على الساعة 14 بتوقيت تونس، أعلمت الأستاذة المحامية نجاة هدريش الرأي العام عبر تدوينة نشرتها على صفحات التواصل الإجتماعي و نقلا عن زملائها المحامين بما يلي:
“خرج الآن المحامون منذ خمس دقائق من زيارة النشطاء الذين رفضوا امضاء اياً من الوثائق الاسرائيلة و من بينهم المناضل الحر حاتم العويني أعلمتني الاستاذة سهاد من منظمة عدالة ان الجميع بخير و لازالوا مضربين عن الطعام و معنوياتهم مرتفعة جدا عقدت الجلسة امام قاضي دولة الاحتلال و سيقع صدور الحكم على أساس مهاجرين غير شرعيين خلال هذا اليوم وهم يتوقعون انه سيقع ترحيلهم خلال الأيام القادمة”.
و نشرت منصة “ثوريون” ظهر اليوم الإعلام التذكيري التالي:
“تعرضت، ليلة السبت 26 جويلية 2025، السفينة المدنية “حنظلة” التي كانت في طريقها نحو غزة لكسر الحصار الذي يسلطه عليها الكيان الصهيوني إلى عملية قرصنة مسلحة من قبل قوى الاحتلال الصهيوني وذلك في المياه الدولية، على بعد نحو أربعين ميلا بحريا من غزة وتم اختطاف 21 مدنيا من 12 دولة، من بينهم نواب ومحامون وصحفيون ونقابيون وناشطون بيئيون ومدافعون عن حقوق الإنسان، كانوا على متنها ومن بينهم المناضل التونسي حاتم العويني كما تم الاستيلاء على المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة شملت حليبا للأطفال وحفاضات وأدوية وأغذية ولجأت قوى الاحتلال إلى قطع البث المباشر من السفينة.
يمثل الهجوم على سفينة حنظلة الاعتداء الثالث من نوعه الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد بعثات أسطول الحرية خلال سنة 2025 بعد قصف السفينة “الضمير” في المياه الأوروبية في ماي الماضي مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص واعثراض السفينة “مادلين” في شهر جوان واختطاف 12 مدنيا كانوا على متنها.
دخل معتقلو سفينة حنظلة في إضراب جوع مفتوح مشددين أنهم لن يقبلوا أي طعام من جيش الاحتلال الصهيوني ورفض جلهم التوقيع على مطلب الترحيل الطوعي.
كما دعا المناصل حاتم العويني، من خلال مقطع فيديو استباقي، إلى الضغط على الحكومة التونسية وكل الحكومات الأخرى للمطالبة بإطلاق سراحه وسراح كل معتقلي سفينة حنظلة وأشار أن “دماءنا ليست أعز من دماء الشهداء الذين فدوا بحياتهم غزة وفلسطين… وإن اعتقلنا فلسنا أعز وأغلى من المعتقلين القابعين في سجون الاحتلال”.
إننا، مجموعة ثوريون، نعبر عن مساندتنا المطلقة للمناضل حاتم العويني وجميع معتقلي سفينة حنظلة وندعو كل القوى المناضلة لتكثيف التحركات الميدانية للضغط على الحكومة التونسية لتأمين سلامة وحرية المناضل حاتم العويني.
الحرية للرفيق حاتم العويني ولكل معتقلي سفينة حنظلة
كل العيون على سفينة حنظلة
النضال من أجل كسر الحصار على غزة”.
شارك رأيك