من بين رواد صفحات التواصل الاجتماعي، نذكر الناشطة السياسية شيماء عيسى التي عبرت عم مدى وجعها بسبب عدم تواجد أية جهة رسمية لاستقبال صباح اليوم بمطار تونس قرطاج البطل العالمي أحمد الجوادي المتحصل على البطولة العالمية في 800 و 1500 متر سباحة حرة بسنغغورة:
“هو علاش كثرة الحديث
و التوصيف نحن نعيش زمن الجحود و الاعتباط
و العبث زمن اللاشئ و العدم تصورو الشاب السباح أحمد الجوادي الذي احرز على زور ميداليات ذهبية يروح اليوم من سنغافورة ما يلقى حتى استقبال رسمي لا أعلام وطنية ..لا مشجعين..لا مسؤولين…”.
………..
أما الاعلامي بوبكر الصغير، فقد كان شديد الوجع و قرأنا اه ما يلي عبر صفحات التواصل الإجتماعي تحت عنوان: “ما هكذا يُستقبل الأبطال!”
“في وطن بات فيه التصفيق من نصيب أصحاب “الشهرة المصطنعة”، تُقابل البطولات الحقيقية بالتجاهل المُهين.
أحمد الجوادي، بطل العالم في السباحة الحرة لمسافتي 800 و1500 متر، يعود إلى بلده متوجًا بالمجد، فيترك وحيدا يخرج من بوابة المسافرين كأي عابر سبيل…
لا استقبال رسمي، لا قاعة شرفية ، لا مسؤول، لا وزير، لا كلمة شكر… فقط صمت مخزٍ بحجم الخيبة.
أي إدارة هذه التي تجهل معنى الفخر الوطني؟
أي سلطات هذه التي لا تحركها أمجاد الشباب، ولا تهتز لراية تُرفع في المحافل العالمية؟
لقد تأكد اليوم أننا في بلد يعاقب المتفوق، ويكافئ التافه.
بلد لا يحب النابغين، ولا يحتفي بالمتميزين، ولا يقدّر الذكاء أو الجهد أو الشرف.
هنيئًا لكم بهذا الانفصال التام عن نبض الناس… وعن الوطن.”.
شارك رأيك