هناك عدة قرارات عاجلة هي اقلً ما قد تقوم به الدول العربيًة والإسلاميًة ضد الدولة اليهودية المعتدية و المارقة على كل القوانين الدولية… هذا إذا أرادت تجنًب حكما قاسيا للتاريخ عليها و اعتبارها من طرف الأجيال المقبلة كشريكة في حرب إبادة. (الصورة : العدوان الإسرائيلي الأخير على الدوحة عاصمة قطر).
إلياس القصري *

على إثر تفاقم العربدة الصهيونيًة تحت الحكومة العنصريًة التي يقودها مجرم الحرب بنيامين نتنياهو و رفضها صراحة لحلً الدولتين أساس ايً شرعيًة دوليًة اكتسبها الكيان الصهيوني و ورقة التوت للتطبيع العربي الإسرائيلي إضافة الى ما يجري في غزًة من مجازر وإبادة دلالة عن تجاوز مجازر الصهيونيًة لكل ما اقترفه النازيًون و أعطت شرعيًة جديدة للمعادلة بين الصهيونيًة و العنصريًة و النازيًة.
آخر حلقات العربدة الصهيونيًة ضدً مساعي قطر للتوصًل إلى اتفاق وقف القتال في غزًة و المساعي السلميًة و الرمزيًة من الجانب التونسي لفكً حصار الإبادة المفروض على قطاع غزًة تستوجب اتخاذ قرارات عربيًة و إسلاميًة واضحة و بدون تلاعب أو تلكؤا منها ما يلي:
– تجميد كل الدول العربيًة والإسلاميًة لعلاقاتها الدبلوماسيًة والاقتصاديًة والأمنيًة مع إسرائيل.
– التضامن التام مع أيً تمشًي لدولتي قطر وتونس إذا ارتأت السلطات التونسيًة ذلك في كنف المنتظم الأممي بداية من مجلس الأمن للتنديد بالسياسات العدوانيًة والابادة الاسرائيليًة.
– تكثيف الجهود في اتًجاه الدول الأوروبيًة و الآسيويًة التي تفكًر في الاعتراف بدولة فلسطين.
– العمل على التجريم الدولي لأيً تعاون او تبادل تجاري مع المناطق الفلسطينيًة المحتلًة منذ جوان 1967.
– الشروع في مساعي دوليًة لتجميد عضويًة إسرائيل في منظًمة الأمم المتًحدة وسائر المنظًمات الدوليًة.
هذا اقلً ما قد تقوم به الدول العربيًة والإسلاميًة إذا أرادت تجنًب حكما قاسيا للتاريخ عليها و اعتبارها من طرف الأجيال المقبلة كشريكة في حرب إبادة.
* سفير تونسي سابق.
شارك رأيك