الرئيس المدير العام لشركة “سيفاكس ارلاينز” هو سالم الميلادي الذي شغل بين شهري جويلية وديسمبر 2011 خطة وزير النقل في حكومة الباجي قائد السبسي.
والجدير بالذكر ان سالم الميلادي، وهو اصيل مدينة صفاقس مثله مثل محمد فريخة، المسؤول عن تمكين شركة “سيفاكس” من رخصة العمل في سبتمبر 2011 اي زمن تولّيه وزارة النقل.
وللتذكير فان “سيفاكس” التي انطلقت في اول رحلة لها بعد حوالي سنة من الاعلان عنها لم تٌسحب منها الرخصة في حين ان النصوص القانونية تقضي بسحب رخص شركات الطيران في حال عدم انطلاق عملها الفعلي في ظرف 6 اشهر فقط.
وقد تحصلت شركة سيفاكس سنة 2013 على الموافقة لدخول البورصة التونسية زمن حكم الترويكا اي خلال فترة تولي القيادي بحركة النهضة عبد الكريم الهاروني وزارة انقل، وذلك خلال اقلّ من سنتين من الاعلان عنها وهو ما يدفع الى التساؤل حول الجهات الرسمية التي مكّنتها من ذلك.
ان ما يثير الشّكّ في ملفّ شركة محمد فريخة هو تداخل المصالح بينه وبين وزير النقل السابق سالم الميلادي (63سنة) الذي عيّن خلال شهر جانفي سنة 2012 رئيسا مديرا عاما للشركة بمنحة قيمتها الى 100 الف دينار في السنة.
يذكر ان النائبة في البرلمان عن كتلة الحرة، ليلى الشتاوي قد اكدت في مناسبات سابقة أن شركة سيفاكس آرلاينز ملف دولة له علاقة بعديد المواضيع منها السياسة والفساد والارهاب.
شارك رأيك