حول “استهداف سفينتين لأسطول الصمود العالمي بسيدي بوسعيد”، حركة حق تصدر بيانا

في ما يلي نص البيان الذي أصدرته حركة حق بتاريخ اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 بخصوص امكانية تورط إسرائيل في حادثتي الهجوم على سفينتين من أسطول الصمود العالمي بميناء سيدي بوسعيد بشمال تونس العاصمة يومي 9 و 10 من الشهر الجاري :

“بعد الرئيس التركي، ومؤسسة شاتام هاوس البريطانية والبرلمانية الإيطالية “إيدا كارمينا” والمسؤول الأمريكي رفيع المستوى “توم باراك” ، أشار وزير الخارجية الإسباني عن إمكانية تورط إسرائيل في حادثتي مهاجمة سفينتي “فاميلي” و ” ألما” المكونتين لأسطول الصمود العالمي لدعم غزة الراسيتين بميناء سيدي بوسعيد يومي 9 و10 سبتمبر 2025. وإذ أكدت البرلمانية الايطالية أن المسيرتين الإسرائيليتين إنطلقتا من صقلية ، فقد كلف وزير الخارجية الإسباني سفير بلاده في تونس بطلب التحقيق في ملابسات الهجوم بطائرة مسيرة على سفن الأسطول في المياه التونسية ،
هذا في حين ما زالت السلطات التونسية واقفة في مستوى رواية “السيجارة” في الهجوم الاول ورواية “العمل المدبّر” في الرواية الثانية بينما العالم كله يشير للفاعل.
ومع احترامنا للتحقيقات الأمنية الجارية، فإن التعامل السياسي والديبلوماسي الضروري غائب بشكل يدعو للدهشة.
ونظرا لخطورة هذه المعطيات بنفس حجم خطورة إختراق الأراضي التونسية والإعتداء على سفن راسية بميناء تونسي وهو إعتداء على السيادة الوطنية يذكرنا بالإعتداء على حمام الشط وضرب الطائرات الإسرائيلية للقيادة الفلسطينية هناك ، فإن حركة حق :

1- تطالب السلطات التونسية بالشفافية الكاملة في هذا الملف وكشف الحقائق للشعب التوسي صاحب السيادة.

2- تؤكد أن السيادة الوطنية التي ما فتئت السلطات القائمة ترفعها لا يمكن أن تكون مجرد شعار بل يجب أن تتجسد في الواقع وهو ما يستوجب إحالة ملف هذا العدوان بمسيرات على الأراضي التونسية إلى مجلس الأمن لإصدار قرار يدين الإعتداء الإسرائيلي على أسطول الصمود وعلى السيادة التونسية .

3- تدعو السلطات إلى طمأنة الرأي العام وتكذيب الاشاعات بخصوص مخطط نقل قيادة حركة حماس إلى تونس ، والمشاركة بذلك في مخطط التهجير وإن سلبيا.

عاشت الأمة التونسية عزيزة كريمة.

والمجد لمن يعمل من أجل رقيها ومناعتها”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.