شارك زير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين بداية من 21 جويلية 2017 في المؤتمر الوزاري الرابع للفرنكوفونية حول الثقافة في أبيدجان بساحل العاج، وهي أول مشاركة لتونس في هذا المؤتمر.
وأكد في كلمته التي ألقاها اليوم بحضور الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفركوفونية ميشال جان، وزراء ثقافة الدول الفركوفونية، أن تونس تولي الثقافة أهمية كبرى خاصة في هذا الظرف التاريخي الذي يطرح العديد من التسؤلات ويبعث الكثير من الآمال في آن.
وفِي هذا الإطار يعتبر التوجه الانفتاحي للثقافة التونسية على الآخر رهانا مصيريا حيث أن مفهوم الثقافة لا يجب أن ينحصر في اعتبارات لغوية ودينية حصرية، فتونس تؤمن بأن مفهوم الفركوفونية يتجاوز ممارسة اللغة الفرنسية بل هي فضاء للتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة، وليست هيمنة حضارة على أخرى. كما تحمل الفركوفونية في عمقها قيما إنسانية تتشارك فيها العديد من البلدان رغم اختلاف موقعها الجغرافي وعلاقتها التاريخية باللغة الفرنسية..
وتدور أشغال المؤتمر حول المحاور أربعة التالية: دور الهيئات التعديلية العالمية أمام التحديات الثقافية الجديدة، والثقافة والتنمية المستدامة، واقتصاد الثقافة، والتعاون الدولي ..
وسيم غدا تلاوة إعلان أبيدجان للثقافة، الذي سيسلط الضوء على دور الثقافة في التنمية المستدامة، ودور الثورة الرقمية والمجتمع المدني تعزيز التنوع الثقافي والنهوض بالسياسات الثقافية العمومية.
و.ق
شارك رأيك