بطولة العالم بنيودلهي لبارا ألعاب القوى : المنتخب الوطني يفوز ب9 ميداليات

بأداء بطولي وعزيمة لا تلين، اختتم المنتخب الوطني التونسي لرياضة ذوي الهمم مشاركته في بطولة العالم لبارا ألعاب القوى – نيودلهي 2025، محققًا حصيلة مشرّفة من 9 ميداليات (2 ذهبية، 4 فضية، 3 برونزية)، ليؤكد مجددًا أن تونس كانت وستبقى قوة عالمية في رياضة الإرادة والتحدي.

على مضامير نيودلهي، تألقت كوكبة الأبطال التونسيين الذين أبانوا عن روح قتالية عالية وإصرار كبير على تمثيل الوطن بأفضل صورة، رافعين الراية الحمراء والبيضاء في سماء الهند بكل فخر واعتزاز.

  • حصيلة التتويجات التونسية في نيودلهي 2025:
  • ياسين الغربي – سباق 400م كراسي T54
  • روعة التليلي – رمي القرص F41
  • مروى البراهمي – رمي الصولجان F32
  • ياسين الڨنيشي – دفع الجلة F36
  • محمد نضال الخليفي – 800م كراسي T53
  • آمان الله التيساوي – 1500م T37 (محطم رقم قياسي عالمي جديد)
  • روعة التليلي – دفع الجلة F41
  • رجاء الجبالي – دفع الجلة F40
    *ياسين الغربي – 800م كراسي T54

إنجاز عالمي لم يأتي من فراغ، بل هو ثمرة عمل جماعي وتخطيط دقيق وجهود مضنية بذلها الإطار الفني الوطني ممثلا في سامي الزرلي، محمد علي بن زينة، الطاهر لشهب، محمد الساكري، عبد الله المشراوي و أنور زغاب، والإطار الطبي وكافة المرافقين و أعضاء الوفد التونسي، وأبطالنا الذين جسّدوا معنى التحدّي والإصرار في أبهى صوره.

كل التقدير والشكر إلى الإطار الفني الوطني في مختلف الفئات والاختصاصات على تفانيهم في العمل، وإلى وزارة الشباب والرياضة على دعمها المتواصل ،
وإلى اللجنة الوطنية البارالمبية على المتابعة المستمرة.

كما لا يفوتنا توجيه أسمى عبارات الشكر إلى المستشهرين والشركاء الرسميين على ثقتهم ودعمهم:
تأمينات مغاربية
بنك تونس العربي الدولي BIAT

وذلك لإيمانهم بدور رياضة ذوي الهمم في نشر ثقافة التميز والإرادة، ودعمهم المتواصل لأبطال الوطن في كل المحافل الدولية.

رياضة ذوي الهمم تبقى منارة الرياضة التونسية وإشعاعها العالمي… أبطالنا لا يعرفون المستحيل، ومشاركات تتحول دوماً إلى ملاحم من الفخر.

شكراً للشعب التونسي على التشجيع الدائم، وشكراً لوسائل الإعلام والصفحات الرياضي على المتابعة الحينية، وبكم نواصل المسيرة نحو قمة جديدة من المجد والتألق.

  • لمن لم يحالفه الحظ هذه المرة، نؤكد أن القادم أفضل، وأن تونس ستظل دائمًا أرض الأبطال ومهد الإرادة التي لا تقهر.

شارك رأيك

Your email address will not be published.