نشر القيادي بحزب حراك تونس الإرادة عماد الدايمي تدوينة على صفتحه بموقع الفايسبوك علق ضمنها على نشر خبر يتعلق بوجود مخطط لاستهداف كمال اللطيف.
واعتبر الدايمي إن هناك أطراف تريد مساعدة كمال اللطيف في اخفاءه ملفات الفساد التي تتعلق به.
وفيما يلي نص التدوينة كاملا:
ماكينة بيادق اللطيف تتحرك ..
24 ساعة فقط كانت كافية لغرفة عمليات عصابة كمال اللطيف لتبدأ في التحرك وتحريك بيادقها من أجل ازالة أثر مداخلتي في الجلسة العامة للحوار مع رئيس الحكومة التي ذكرت فيها هذا المافيوزي باسمه في معرض تأكيدي لانتقائية الحرب ضد الفساد التي يخوضها الشاهد ضد لوبي شفيق الجراية وبعض الكناطرية ..
بدأ التحرك بتصريح لمحاميه كاتب الدولة لأملاك الدولة مبروك كرشيد، الذي أكّد عدم امتلاك حكومته لملفات فساد تخصّ كمال اللطيف، وجعل منه “ضحية لعمليات ترهيب خلال حكم بن علي بسبب تنديده بتفشي الفساد والعصابة الحاكمة” !!
من حق كرشيد المحامي ان يدافع عن عرفه وموكّله (بالمعنى القانوني والمعنى الاخر) .. ولكن ليس من حق عضو حكومة مكلف بملفات الفساد أن يعطي صكا أبيضا وشهادة اخلاء ذمة من الفساد لمن يعتبره التونسيون اكبر بارونات الفساد في البلاد .. هذه جريمة تستر وخيانة موصوفة للأمانة ودليل ساطع على عدم جدية حرب الشاهد المزعومة على الفساد ..
واليوم الأحد يخرج “خبر” في منبر معروف بولائه للوبي ذاته يدّعي أن وزارة الداخلية أعلمته بشكل رسمي ” بورود معلومات حول مخطط “ارهابي” لاستهداف رئيس الحكومة يوسف الشاهد وكاتب الدولة للاملاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كورشيد وامر الحرس الوطني لطفي ابراهم والاعلامي بقناة الحوار التونسي لطفي لعماري” .. وقد خص “الخبر” بمنتهى الغباء ووضوح المغزى “كمال اللطيف” بفقرة اخيرة ادعى فيها أنه “اعلم من قبل فرقة مكافحة الارهاب بالقرجاني ، بكونه “مهددا بالاختطاف” ، وقد تم تسجيل محضر بمركز الامن بسيدي بوسعيد بعد اعلامه ” بهذا المخطط” .. وعرضت عليه وزارة الداخلية الحماية” .. (ركزوا مع صيغة الخبر ومع المعقفات وصيغ التنسيب لتدركوا كذب الخبر واختلاقه) ..
وهكذا تريد غرفة العمليات ايهام التونسيين أن المافيوزي اللطيف هو ضحية الحرب ضد الفساد وانه شريك للشاهد وكرشيد و آمر الحرس (الذي وصل سن التقاعد وسيغادر منصبه خلال الاسابيع القليلة القادمة) في تلك الحرب .. وبالتالي فان كل استهداف لهذا “المواطن الشريف” والضحية المظلومة انما هو انخراط في أجندة الارهابيين (وقريبا سيقولون: وتنسيق معهم) ..
لأننا نمقت الارهاب الجبان ونحرص جدا على حياة “كمال اللطيف” حتى يُحاكم وتتحقق فيه العدالة، لن تجدوا مكانا أفضل لتأمينه وحمايته من الاختطاف من الغرفة الملاصقة لغرفة شفيق الجراية في مركز الايقاف ..
[ملاحظة : أنتظر موجة من النباح الشديد في الايام القادمة لأنني أوجعت بعض الكلاب .. واذكر النباحين بقاعدتي في التعامل معهم : انني في كل هجمة لا ارد على البيدق وانما على ما يحرّكه ..
ردّوها علي ان استطعتم]
شارك رأيك