تعود أحداث الجريمة الى يوم الثلاثاء الماضي وفق ما أدلت به والدته لصفحات التواصل الإجتماعي.
و وفق ما تم تداوله بالصوت و الصورة، والدة الفقيد من متساكني جهة النخيلات برواد بولاية أريانة تصرح بأن ابنها وهو من مواليد منطقة البحر لزرق بالمرسى له إعاقة في الرجل. وقد توفي والده منذ حوالي 3 أشهر وهو عائلها الوحيد و قد غادر صباح يوم الثلاثاء الماضي المنزل ليلتحق بعمله بالدهن في المرسى و لم يعد…
و ما لم تصرح به الأم و تم تداوله في عديد الصفحات المحلية، كان الفقيد وهو معروف بأخلاقه الدميثة د، في طريق العودة نحو الساعة الثامنة ليلا فاعترض طريقه شبان وراء مبنى مستشفى المنجي سليم و استولوا على نقوده و هاتفه الجوال ثم رموه بحجارة وهو هارب منهم و عندما سقط، قام أحدهم بضربه بحجارة و تهشيم رأسه الى حد الموت.
و يقول شقيق الفقيد مهدي بأنه عثر على الفقيد بعد جهد جهيد في البحث عنه طيلة يومين بمستشفى شارل نيكول اين تم تشريحه وأنه عاين الحجرة أداة الجريمة بالقرجاني… والدة مهدي تطلب من رئيس الجمهورية الحكم بالإعدام في حق ابنها…
شارك رأيك