في البيان التالي الصادر عنه بتاريخ اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر، عبر الحزب الجمهوري عن مدى انشغاله بما يحدث للمعتقل السياسي جوهر بن مبارك الذي دخل في إضراب جوع وحشي بدون طعام و بدون ماء و بدون دواء منذ الليلة الفاصلة بين 28 و 29 أكتوبر الماضي:
جوهر بن مبارك في خطر!
يتابع الحزب الجمهوري ببالغ الانشغال تدهور الحالة الصحية للمعتقل السياسي جوهر بن مبارك الذي دخل منذ منتصف ليلة الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 في إضراب عن الطعام بسجن بلي احتجاجا على ما وصفه “بالمحاكمة المستحيلة” في ظل غياب أبسط مقومات العدالة.
ويذكر الحزب الجمهوري بأن ما يتعرٌض له المعتقلون السياسيون في ما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة” يمثل مظلمة متواصلة، عنوانها الاحتجاز التعسّفي وتوظيف القضاء لتصفية الخصوم السياسيين، في ضرب صارخ لمقومات دولة القانون وفي نسف لمبادئ المحاكمة العادلة.
إن الحزب الجمهوري إذ يعبر عن تضامنه المطلق مع الأستاذ جوهر بن مبارك وكافة المعتقلين السياسيين، فإنه يحمل السلطة التنفيذية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الحقوقية والسياسية في البلاد، ويطالبها بالوقف الفوري لحالة العبث والتنكيل بالمعتقلين السياسيين واطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
ويحذر الحزب الجمهوري من حالة العبث المتزايدة في تسيير شؤون الدولة ومن المنزلق الخطير الذي تدفع نحوه البلاد بفعل غياب مؤسسات الرقابة والتوازن وتغول السلطة الفردية على القضاء والإدارة والإعلام، بما يهدد مقومات الدولة المدنية.
كما يدعو الحزب الجمهوري كل القوى الوطنية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني إلى توحيد الجهود دفاعا عن الحق في الحياة والحرية، وعن العدالة التي لم تعد تحتمل مزيدا من التوظيف.
*الحرية لجوهر بن مبارك
الحرية لكل المعتقلين السياسيين
*الناطق الرسمي
وسام الصغير
شارك رأيك