بعد ما يقارب ال24 ساعة من مغادرتها يوم امس الاربعاء سجن بيلي من ولاية نابل أين يقيم شقيقها جوهر استاذ القانون في الجامعات التونسية، وجدت الأستاذة بن مبارك وهي تنوبه في قضية التآمر 1 و المحكوم فيها ابتدائيا ب18 سنة سجنا أن الوضع الصحي ازداد سوءا على ما كان عليه، وفق ما نشرته على صفحات التواصل الإجتماعي وهو كالتالي:
“كنت انتظر عند زيارتي اليوم لجوهر وانهم سيعلمونني وانه تم نقله للمستشفى وأنه يتلقى العلاج …
لكن مع الأسف وجدت اخي في حالة صحية اتعس مما كانت عليه البارح … اصبح غير قادر على فتح عينيه في الضوء مع اوجاع كبيرة في الراس ولم يعد قادر على المشي فأدخلوه من مكتب الزيارة إلى زنزانته على كرسي بلاستيكي…
لا يزال مصر على مواصلة إضرابه طالما لم ترفع المظالم ويغلق هذا العبث نهائيا …
وانا بين الخوف واليأس… سلمت جزءا من أمري إلى عمادة المحامين والهيئة وفرع المحامين بتونس الذين وعدوني بتدخل عاجل …
العفو منكم ان لم استطع الاجابة على مراسلاتكم وكلماتكم الطيبة التي وصلتني فقد استنزفوني ولم اعد أملك اى طاقة…
سامحني جوهر ماذا يمكنني ان افعل اكثر مما فعلت ؟ لا ادري …”.



شارك رأيك