هذه المرة خرج مجدي الكرباعي الناشط في المجتمع المدني و المقيم بايطاليا للحديث بالصوت و الصورة و التدوين عن “حادثة مأساوية جديدة راح ضحيتها مهاجران تونسيان في ميناء ليفورنو (Livorno) الإيطالي.
“الشابّان وصلا إلى الميناء قبل أيام، وحاولا طلب اللجوء، لكن السلطات الإيطالية رفضت الاستماع لهما وقررت احتجازهما تمهيدًا لترحيلهما إلى تونس.
في لحظة يأس، قفزا من على السفينة: أحدهما سُحب بالمراوح وفارق الحياة على الفور، والثاني غرق في البحر.
حتى الآن، لم تتلقَّ العائلات أيّ إشعار رسمي من السلطات التونسية — عائلات مكلومة ومحروقة على أبنائها، تنتظر كلمة، خبراً، أيّ شيء.
أمّا الإعلام التونسي، المطبع مع سياسة القمع والتعتيم، فقد التزم الصمت كعادته.
وللتذكير، إيطاليا بلا سفير تونسي منذ أشهر، فيما تستمر مأساة المهاجرين وسط غياب كامل للدولة ومؤسساتها.
دولة بلا مسؤولية، ورئيس بلا رؤية، وشعب يبتلعه البحر… ومصيره ما يزال مجهولاً”.



شارك رأيك