الوزير السابق مهدي بن غربية المعتقل يدخل في إضراب جوع مفتوح (التفاصيل)

نشرت شقيقة مهدي بن غربية ظهر اليوم الاثنين 10 نوفمبر الخبر التالي، مشيرة إلى مواصلة التتبعات و التشويه و إلى دخول المعتقل في إضراب جوع مفتوح:

أعلمنا اخي مهدي بن غربية بدخوله في اضراب جوع مفتوح احتجاجا على الظّلم الذي يتعرّض له من خلال إصدار بطاقة إيداع ” استباقيّة ” في حقّه أسابيع قبل انقضاء المدّة المحكوم بها عليه ، وذلك للإبقاء عليه معتقلا خارج أيّ مبرّر قانوني ، فقد أصدر قاضي التحقيق الثاني بابتدائية تونس بطاقة إيداع في حقّه ” تنفيذا ” لقرار غريب وغير مسبوق صادر عن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس بتاريخ 15 ماي 2025 يقضي بإصدار بطاقات ايداع بالسجن في حق 31 شخصا أغلبهم لم تذكر هويّاتهم وذكرت فقط أرقام هواتف منسوبة لهم .. من بينها أرقام هواتف أُختي مهدي بن غربية وزوجته .. رحمها الله ..!!!
ومنهم ربّات بيوت وأشخاص ذنبهم الوحيد أنّه كان لهم في يوم @من الأيام اتّصال هاتفي بشخص اتّصل بشخص اتّصل بالقاتل الذي اعترف وشخّص جريمته وثبت تحقيقا أنّه ليس له علاقة بأحد .
كلّ هؤلاء متّهمون بالقتل و السرقة و تحويل وجهة شخص باستعمال العنف و الاغتصاب باستعمال العنف ولم ينته الأمر عند إصدار بطاقة الإيداع يوم 15 ماي دون استنطاق في مخالفة للقرار الغريب لدائرة الإتهام الذي طلب من قاضي التحقيق إصدارها ” بعد ” الإستنطاق بل لم يتمّ استنطاقه لحدّ اليوم رغم تحديد موعد لذلك يوم 11 جوان 2025.
و من المنتظر أن تُسجّل يوم 15 نوفمبر سابقة إجرائية حين يتمّ التّمديد في إيقاف مهدي بعد مرور 6 اشهر على إبداعه و ذلك دون دون إعلامه بالأفعال المنسوبة له و لا استنطاقه و لا إجراء أيّ عمل قضائيّ يهمّه ، ممّا يؤكّد أنّ تعهيد قاضي التحقيق الثاني بالملفّ لمدّة أيّام قبل توجيهه لمحكمة التعقيب للنظر في تعقيب أحد المحالين ، كان لغرض أوحد هو : إصدار بطاقة إيداع بحقّ مهدي لضمان عدم مغادرته السّجن بانتهاء محكوميّته في القضيّة التي تعهّدت بها محكمة سوسة .

هذه قضية تم فيها إيقاف الجاني منذ سنوات و ثبتت جريمته باعترافه المفصّل و تشخيصه للجريمة و أكّدت ذلك الأبحاث و التحقيقات و الأعمال الفنية لباحث البداية و تقرير الطبيب الشرعي وهو ما انتهى اليه قاضي التحقيق في قرار ختم البحث.
كلّ ما يطلبه مهدي بن غربيّة هو إعلامه بما يُنسب له من أفعال حتّى يدافع عن نفسه ، وهو يضع ملفّ القضيّة تحت طلب من أراد الإطلاع عليه من رجال القانون حتى يتبيّن لهم حجم المظلمة التي لا دافع من ورائها غير التّشويه و الإغتيال المعنوي .
ليس لمهدي أيّ شكّ في مآل هذا الملفّ الكيدي المفضوح ولكن في الأثناء يتواصل التّشويه و الإعتقال دون مبرّر ولا موجب”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.