تعليق الأستاذة نادية الشواشي على صفحات التواصل الإجتماعي بخصوص منوبها طالب الطب محمد جهاد المجدوب المحكوم ب10 سنوات سجنا في قضية ارهاب كان بالدارجة التونسية و فيه جرعة أمل في انتظار محاكمته يوم 8 ديسمبر القادم:
“للي يسئل فيا اش عمل جهاد باش يوقف ويحكم..نقلو راهو مظلوم ..ومعمل شيء..لكن ساعات يلزم نضال من اجل فرض الحقيقة القدر له حساباته وافداره ..ولعل لله في ذلك حكة..او ابتلاء..او امتحان..
ذلك ..
للامانة الدايرة اليوم ابدت تعاطفا كبيرا معه بل حتى اعجابا لحضوره وطريقة جوابه ..كما ابدت تمكنا من خفايا الملف وانها متمكنة من حيثياته..حثت الدفاع على الترافع الا ان زميلين قدما مطلب تاخير للاطلاع على الملف..المحكمة استنطقت جهاد..كان عفويا مبتسما راقيا ..متالقا المحكمة سمعتو..النيابة فوضت النظر في التاخير والافراج ..وهذه من المرات القليلة..
لحقيقة كلنا تصورنا انو سيقع الافراج خصوصا بعد استنطاقه اوضحت وان جهاد ليس له علاقة مطلقا بأي عمل اجرامي..المحكمة سمعتو بتاثر ..وكذلك سألتو ..حتى انها لاحظت علاش مترافعتوش خلي يوفى الملف..الاهتمام الي ريناه من الدائرة خلانا نحسو ..انو اليوم جهاد مروح..بعد ما الدائرة سئلت على دقائق الامور وتاكدت انو جهاد مكانه مدارج التعليم ..
جهاد رجع للسجن فرحان لانه ارتاح للدائرة وارتاح وحس انو الدائرة فهمتو وباش ياخو حقو ويروح..
للاسف ما روحشي ..اما ثيقتي ما تزعزعتشي..
للي يسئلو فيا ماك متنوبش في انواع من القضايا نقلهم جهاد راهو اصلح قطعة من الروح ..وابني البكر زان لم انجبه..و نقلو راهو اقصى احلامي انو يحيي ولدي وقرة عيني يكون في تميز واخلاق خوه جهاد ..جهاد.. آمنت ببرائته وتاكدت منها ولن اتوانى عن الدفاع عنه وعن براءته حتى يروح ولن يمنعني عنه الا الموت
لن اتوانى حتى يكون في حضني ابنا ثان واخا ليحى ولهم اخ ثالث هو الياس بالطيب انشاء الله يكونون الابناء الذين اختارهم ليا القدر ابناءا وقرة عين وسندا…جهاد هو الامل الذي تفننا في اذائه..و رغم ذلك لم يفقد الامل في ان ينصفه القضاء..بعد كل ما حصل ..لم يفقد الامل….فاعاد لنا الأمل
جهاد الذي احب واعتبره ابني البكر وقرة عيني سينصفه القضاء متأكدة من ذلك 8ديسمبر انشاء الله تكون جلسة الإفراج..والفرج…
لعل الدائرة ارادت البت في الوضعية والملف معا..لعل الله يخبئ لنا كل الفرح وكل الامل
مجموعة من الزملاء تطوعو من اجل جهاد احد الزملاء لم يتمالك دموعه وغلته غصة البكاء عندما سمع جهاد يطلب السراح باش يرجع يقرى وماعادش باش يمشي لحتى بلاصة عدى الكلية والدار..موش لازم القصرين ..وكلمة ثانية ..كان جات عندي عشرين دينار زايدة سكنت في السيليوم هاذا ميصيرش..فصادقت الدايرة على كلامه ….
جهاد ليس مجرما
جهاد هو الابن الذي يتمناه كل اب وام
جهاد امل المستقبل مكانه خارج اسوار السجن”.



شارك رأيك