مثل يوم الاثنين الفارط رجل الاعمال علي الحليوي امام قاضي التحقيق بسبب وديعة وضعها في احدى البنوك التونسية قيمتها 500 مليون دينار، يشتبه انها عملة اجنبية مزيفة.و قد رفض مطلب الافراج عنه الذي قدمه محاموه٫
هذا و قد مثل رجل الاعمال علي الحليوي المكنّى بـ”المزاودي” يوم الجمعة الفارط، امام قاضي التحقيق حيث تمت مكافحته مع ممثل البنك المعني بالوديعة(البنك الوطني الفلاحيBNA)حيث تبين أن مصدر الوديعة التي تبلغ 500مليون دينار مصدرها العراق٫
و اضافة الى هذه الوديعة المريبة فان الحليوي يمتلك ثروة ضخمة من العقارات و المغازات غير مسجلة باسمه و انما هي مسجلة بأسماء اصهاره على غرار سلسلة مغازات رانية التي سجلها باسم والد ابنة اخت زوجته التي تزوجت مؤخرا من ابن اخته٫
اضافة الى امتلاكه لسفينة صيد (بلانصي) موجودة بحوزة صهره من عائلة الشتيوي و بحسب مصادرنا فان له ايضا اسهما في “اسمنت تونس” اضافة الى عقار في ارقى الاحياء في العاصمة يقدر بحوالي ثلاثة مليارات من مليماتنا٫اضافة الى قاعة شاي من الطراز الرفيع
و بالرجوع الى تاريخه و حسب مصادرنا فانه في اواخر التسعينات تم انتداب علي الحليوي كسائق سيارة الرئيس المدير العام آنذاك لبنك الجنوب علي عطية، الذي اصبح لاحقا شريكه في سفينة الصيد المذكورة.
وقد اطلق المزاودي 3 وحدات تبريد بولاية بنزرت بالاشتراك مع عائلة الطرابلسية ومجموعة من رجال اعمال من ايطاليا، حيث مكّنه اصهار بن علي من استغلال وحدة تربية وتبريد للاسماك في البحيرة بالعاصمة بغرض التبدير.
وللتذكير فان الحليوي كان يستعدّ قبل ثورة 2011 لبعث مشروع اسمنت بولاية قفصة تقدّر قيمته بمئات ملايين الدينارات.
ثم اقدم الحليوي على نقل تجهيزات وحدات التبريد الثلاث من ولاية بنزرت الى ميناء صفاقس حيث واصل مشروعه بالاشتراك مع عدد من اصهاره.
كل ما تقدم يثبت أن رجل الاعمال الموقوف يتربع على ثروة طائلة اغلبها مشبوه المصدر مما “سيتوجب” مصادرة هذه الثروة حتى و ان عنونها صاحبها بعناوين اصهاره و عائلته ٫
شارك رأيك