بخصوص عدة قرارات اتخذت في المدة الأخيرة من مجالس التأديب لطرد تلاميذ بصفة نهائية من المعاهد، أبدت الكاتبة و الأستاذة الجامعية ألفة يوسف رأيها في المسألة عبر التدوينة التالية:
“تواتر الطرد النهائي للتلاميذ لا يدل على مشكل لدى التلاميذ بل يدل على إفلاس المنظومة التربوية…
“المراهقون في كل زمان ومكان يميلون إلى تحدي السلطة، وأساليب التحدي تختلف من عصر إلى آخر. والمسؤول الذكي يتعامل مع هذا الميل بتسامح حازم وهي خلطة لا يتقنها إلا أهل التربية …
الإطناب في الردع يفقد الردع قيمته، هذا أولا، ثم إن الردع ينشد الإصلاح، فأي إصلاح في أن تلقي بيافعين في الشارع؟
أي تصور تربوي وراء هذه العقوبات؟ وأنا أسأل سؤالا تافها…فأي تصور اقتصادي او اجتماعي لمسؤولينا؟ هناك تصور واحد…أبقى يوما أكثر في موضع المسؤولية، وبعدي الطوفان…”.



شارك رأيك