بمناسبة حلول عام 2026، جاءت تهاني كريم كريفة عن الدستوري الحر بطعم خاص

بهذه السطور المفعمة بالأمل رغم و رغم و رغم…، هنأ الأستاذ المحامي محمد كريم كريفة، عضو الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر، المناضلات و المناضلين على طريقته. و في ما يلي ما دونه في الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس 1 جانفي 2026 في استقبال سنة جديدة “للوعي لا للتهور و سنة بناء لا هدم وسنة تقدم لا تقهقر”:

“إلى المناضلات والمناضلين،
إلى من اختاروا طريق الالتزام لا المزايدة،
والثبات لا التراجع،
والعمل المنظّم لا الفوضى…
نستقبل سنة 2026 ونحن أكثر قناعة بأن النضال الواعي لا يُهزم،
وأن الأحزاب التي تُراكم العقول لا تسقط،
وأن المشروع الوطني الصادق قد يتأخر، لكنه لا ينهزم.
أنتم قوة هذا النضال،
بصبركم، بانضباطكم، وبإيمانكم بأن السياسة مسؤولية قبل أن تكون شعارًا.
ما تتعرّض له رئيسة الحزب لم يزدنا إلا وضوحًا،
وما واجهناه من ظلم و تجنّي لم يكسرنا، بل صقل إرادتنا.
2026 ليست سنة انتظار،
بل سنة تنظيم،
سنة عمل هادئ،
سنة استعادة الثقة،
وسنة إعداد جيل قادر على تحمّل مسؤولية الدولة.
إلى كل الفاعلين السياسيين:
الخلاف لا يعني القطيعة،
والاختلاف لا يبرّر الإقصاء،
وتونس لا تُبنى إلا بتنافس شريف داخل دولة القانون والمؤسسات.

فلنجعل من 2026 سنة تهدئة، وتفكير عميق، ومنافسة شريفة تخدم المصلحة الوطنية قبل كل اعتبار.

سنة جديدة نرجو أن تكون
سنة وعي لا تهوّر،
وسنة بناء لا هدم،
وسنة تقدّم لا تقهقر
يتقدّم فيها الوطن على الحسابات الضيقة

كل عام وأنتم أكثر وعيًا،
أكثر تماسكًا،
وأقرب إلى النصر بالثبات لا بالضجيج”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.