في القصيد التالي يعبر الشاعر الشعبي الشهير من مدينة قفصة عن فقدانه كل أمل في مبادرات الرئيس قيس سعيد و برامجه التي لا رأس لها و لا معنى و لا مصلحة ترجى منها للتونسيين الذين ضاعوا في متاهات التجارب الدستورية الفاشلة.
شعر لزهر الضاوي
لا “استشارة” لا زمّارة”…
راح الوقت علينا خسارة…
واحنا نعانو من الخََصاصة…
نعيشو كل نهار ونهارَه…
و”سيدي خويا” راكب راسَه…
بْ”تجارب” ع”الفار” و”الفارة”…
“تجارب” كي عملها الليبي…
فشلت من طُبرق لِزوارة”…
وحسب “المنهج التجريبي”…
الخطأ ما نعيد تكراره…
ولّا قولّي يا “حَبيبي”…
وفهّمني إيش العبارة…
جبتك باش تكون “طْبيبي”…
حيّرت عليّا “المُرّارة”…
و”الأنذال” هاهم قدامي…
وباقي “الحَبْل على الجرّارة”…
معروفين… وبالأسامي…
وما شدتهمش الصنارة…
وانا… صارت كل “أحلامي”…
ندير”القُرعة “مع “القََمّارة “…
ونبني مستقبل أيامي…
على أقاويل “الشّفتارة”…
ويمكن يطلعلي “حَرامي”…
توْ “نضربلو ع الطيارة”…
ملّخّرْ… رانا تبهذلنا…
ونبغو حل لمشاكلنا…
جعنا… مرضنا… وتعطّلنا…
وتمرمدنا “عن جدارة”…
في المستنقع رانا وحلنا…
وياسر في بلادي تهنتلنا…
ولا لقينا ثنيّة توصّلنا…
وتشفّوا فينا الغدّارة…
وانت… هاك زعمة مدلّلنا…
وجايب لِينا… “استشارة”…
لا “استشارة… لا زمارة”…
راح الوقت علينا خسارة!
شارك رأيك