تزامنا مع العودة المدرسية 2017-2018 وجه وزير التربية السابق ناجي جلول برسالة الى القائمين على الشأن التربوي .
و في هذا الاطار قال ناجي جلول في تصريح ادلى به اول امس لجريدة الشورق أن مشروع الاصلاح التربوي الذي أطلقه هو من المشروع البورقيبي الذي تعطل في بداية الثمانينات مع تجربة مزالي.
و اضاف إن خلافه مع بعض النقابات لم يكن لا إيديولوجيا ولا عقائديا بل كان أساسا خلافا بين رؤية محافظة مازال يرى في المدرسة ديرا مغلقا، ورؤية دافع عنها تهدف لجعل المدرسة مؤسسة مفتوحة يساهم في بنائها المُدرس والولي والتلميذ والمؤسسة الاقتصادية، مؤسسة منتجة للمعرفة وللكفاءات وتحترم مبادئ المساءلة وتسيير مؤسسات العصر .
و اضاف قائلا :” ولهذا حارب البعض تركيز مجالس المؤسسات المنتخبة وجمعيات الأولياء والمؤسسة الصديقة للمدرسة وديوان الخدمات المدرسية والمزارع البيداغوجية و المدرسة الرقمية.. للنهوض بالمدرسة التونسية يجب التخلي – مثلما يقول الغزالي”.
و يشار الى انه رئيس الحكومة يوسف الشاهد قام باقالة ناجي جلول من منصبه يوم 30 افريل الماضي بسبب دخوله في صراع مع نقابات التعليم .
و.ق
شارك رأيك