تجددت مساء اليوم الخميس المواجهات بين الأمن و عشرات المحتجين من أهالي معتمدية قرقنة بمنطقة بين جهتي مليتة وسيدي يوسف من جزيرة قرقنة حيث شهدت المنطقة حالة من الاحتقان.
وعمد المحتجون إلى حرق أشجار النخيل و السعف تعبيرا عن رفضهم لمرور الشاحنات التابعة لشركة بتروفاك في حين أطلق أعوان الأمن الغاز المسيل للدموع بكثافة.
يذكر أن عددا من المعطلين عن العمل نفذوا مؤخرا اعتصاما أمام الشركة البترولية “بتروفاك” للمطالبة بإدماجهم صلب الشركة.
م.غ
شارك رأيك