الرئيسية » قرقنة: من يُشعل الفتيل في الجزيرة؟

قرقنة: من يُشعل الفتيل في الجزيرة؟

قرقنة

في الوقت  الذي كان المتابعون ينتظرون فيه بداية انفراج في الأزمة القائمة في جزيرة قرقنة تأتي الأخبار منذ حين عن تجدد الاحتقان وتعمد البعض تأجيجه.

وقد أفادت وزارة الداخلية منذ حين أن  مجموعة يناهز عددها 250 شخصا هاجمت ظهر اليوم الوحدات الأمنية المتمركزة في محيط ميناء سيدي يوسف بقرقنة واستعمل أفرادها الحجارة والزجاجات الحارقة “المولوتوف” مما تسبب في حرق سيارتين إداريتين وشاحنة أمنية مع الإلقاء بسيارة أمنية أخرى في البحر بالميناء.

وأضافت الداخلية أن  هذه المجموعة تعمّدت حرق مركز الأمن الوطني بالعطايا بالإضافة إلى حرق مكتبين تابعين للحرس الوطني بمقر ميناء سيدي يوسف.

 
يشار من جهة أخرى أن مجموعة أخرى من المواطنين المحتجين قد تجمهرت وحالت دون الوحدات الأمنية التي كانت ستمتطي “اللود “في تعزيز للقوات المتمركزة في الجزيرة.

يأتي هذا التصعيد في حين أن المسؤولين المحليين والجهويين والمركزيين في اتحاد الشغل قد دعوا الى التهدئة وأعلنوا توصلهم منذ البارحة الى خارطة طريق مع الولاية لانهاء الاحتجاج.

ولكن جهات حزبية متطرفة تستغل الأزمة في الجزيرة من أجل مزيد الاحتقان ولا ترغب في الوصول حل وسط يعيد الدوء الى الجزيرة.

م.ع.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.