صورة من الارشيف.
أبرز رمزي جلال، رئيس هيئة الرقابة العامة لأملاك الدولة والشؤون العقارية الراجعة بالنظرلوزارة أملاك الدّولة والشؤون العقارية أهمية النتائج الإيجابية التي حقّقتها حملة مراقبة السيارات الإدارية عند الجولان على الطريق والتي كان أذن بإطلاقها وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية منذ سبتمبر 2016.
وقال إن هذه الحملة سمحت بالحطّ من نسبة المخالفات من 14 إلى أقلّ من 5% .
وجاء ذلك خلال فعاليات يوم تكويني للفرق المشتركة لمراقبة السيارات الإدارية عند الجولان على الطريق، انعقد أمس الأربعاء، حول تدعيم مساهمة هذه الفرق في حوكمة استعمال السيارات الإدارية. وقد شارك فيه إحدى عشر فريق مراقبة عن جميع جهات الجمهورية.
وأكد جلال عند افتتاحه هذا اليوم التكويني على المكانة الخاصة التي تحتلها هذه المراقبة الميدانية ضمن منظومة الرقابة على السيارات الإدارية ككلّ والأهمية التي توليها حكومة الوحدة الوطنية لحوكمة استعمال أسطول السيارات الإدارية لما لها من مساس بحسن توظيف الموارد العمومية والحفاظ على المال العام.
وجرى خلال هذه الفعاليات، استعراض نتائج نشاط الفرق خلال الثلاث سنوات الأخيرة والجهود المبذولة من طرف الفرق المشتركة لمراقبة السيارات الإدارية عند الجولان على الطريق، خلال هذه الفترة مما سمح بمضاعفة نسبة الدوريات المنجزة والمعدل الشهري للسيارات المراقبة قرابة أربعة مرات بالإضافة إلى النزول بنسبة المخالفات إلى أدنى مستوى لها منذ سنة 2011.
كما تم التطرق الى توسيع نطاق اختصاص هذه الفرق ليشمل بالإضافة إلى الدولة والجماعات العمومية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية، المؤسسات العمومية ذات الصبغة غير الإدارية، عبر الأمر الحكومي المؤرخ في 28 ماي 2017، الذي مكّن من مزيد تدعيم الفرق بشريا ودعم المتابعة، كما سمح بإمكانية تسليط عقوبات مالية على المخالفين، بما أدخل المزيد من الفعالية والجدوى على عمل الفرق المراقبة.
وجرى خلال هذا اليوم التكويني عرض دليل الإجراءات الجديد المعدّ ليكون وثيقة منهجية ومرجعية للفرق والذي يبيّن مختلف مراحل المهمّة الرقابيّة منذ برمجتها إلى حين تنفيذها والإعلام بنتائجها.
كما تداول الحاضرون في ظروف عمل الفرق وسبل تحسينها وخاصة في ما يتعلق بوسائل العمل اللوجستية والتنسيق مع السلط الأمنية والتحفيز والتكوين وعبّر أعضاء الفرق عن مشاغلهم المهنية والصعوبات التي تعترضهم في أداء مهامهم كما قدّموا مقترحاتهم لتذليل هذه الصعوبات قصد مزيد الارتقاء بأدائهم ونتائجهم.
شارك رأيك