
حصلت جمعية المفكرين الاحرار يوم الاربعاء 25 أكتوبر الجاري على التاشيرة الرسمية للنشاط في تونس.
وفي هذا الاطار اكّد رئيس الجمعية حاتم الامام في تصريح لـ”انباء تونس” انه تمّ منذ 2016 الانطلاق في التعريف بنشاط المفكرين الاحرار وتقديم المطالب للحصول على الترخيص الرسمي الا ان السلطات التونسية ماطلت وظلّت تطالب كلّ مرة بوثائق وتوضيحات جديدة حول مهام واهداف الجمعية، وحسب رئيس الجمعية فقد تم تقديم 7 مطالب متتالية والسابع كان عن طريق عدل اشهاد وهو الذي تمّ قبوله.
يذكر ان جمعية المفكّرين الاحرار هي اول حركة من نوعها في العالم العربي، فهي تدافع عن اصحاب الفكر الحرّ وعن حقّهم في التعبير عن ارائهم بحرية خارج كل ضغوط دينية، كما تدعو لاصلاح المجتمع ونشر الوعي الحرّ والثقافة العلمانية مستندة في ذلك الى الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمبادئ الكونيّة.
وتهدف جمعية المفكرين الاحرار الى الدفاع عن الاقلّيات العقائديّة والفكريّة والدعوة الى اصلاح المناهج التعليمية وتخليصها من التاثيرات الدينية الدغمائية .
ر.م


شارك رأيك