على خلفية بعض الاستقالات من حركة مشروع تونس اصدرت كتلة الحرة لحركة مشروع تونس في مجلس نواب الشعب بلاغا قالت فيه انهم فوجئوا بهذه الاستقالات.كما اكد البلاغ رفض كتلة الحزب الانخراط في المعارك الهامشيّة و مواصلة العمل الإيجابي الذي جعل من حركة مشروع تونس حركة طلائعية جهويا ووطنيا.
واضاف البلاغ ان اغلب المنسحبين لم يثيروا أمام الهيئتين شيئا من المآخذ الواردة بإعلانات استقالتهم. وإذا كان البعض منهم قد عبر داخل الهيئتين عن نقده لبعض التوجهات ، فقد تمكن من ذلك بدون تضييق وسقطت الاقتراحات المقدمة بطريقة ديمقراطية وبالأغلبية السّاحقة للأعضاء على نحو ما هو مسجل بمحاضر الجلسات. ولا نعتقد أن الديمقراطية تعني فرض الرأي الفردي على رأي الأغلبية
ونوه البلاغ الى إنّ واجب التحفّظ الحزبي واحترام الزمالة السابقة يفرضان التجاوز عن فضح الأسباب الحقيقية التي تحيط بهذه الانسحابات التي تزامنت مع الحملات التي تشنها قوى حزبيّة منافسة للتشكيك في مواقف الحزب من القضايا الوطنية وسعيه إلى ترسيخ أسس العمل الجبهوي من أجل استعادة التوازن في الحياة السياسية.
شارك رأيك