انطلقت السبت 04 جوان 2022 بمدينة ياسمين الحمامات فعاليات الدورة التأسيسية للمهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات، تحت إشراف وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي وبحضور المعتمد الاول المكلف بتسيير ولاية سوسة السيد فارس الماجري إلى جانب ثلة من الفاعلين في الحقل السينمائي من تونس ومن الخارج وعدد من اطارات الوزارة.
هذه الدورة الأولى التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 11 جوان 2022 تنتظم بإشراف المخرج التونسي مختار العجيمي وبدعم من وزارة الشؤون الثقافية والمركز الوطني للسينما والصورة ووزارة السياحة والاتحاد الأوروبي ومجمع “السلم”.
وتم خلال الحفل الافتتاحي تكريم الممثلة المصرية ليلى علوي والممثل التونسي رؤوف بن عمر، تقديرا لما قدموه في قطاع السينما على مدى عقود من الزمن. كما سيكرّم المهرجان عدداً من الوجوه السينمائية التونسية والعالمية الاخرى من أهمها المخرج الفرنسي الصربي العالمي إمير كوستاريكا، الحاصل مرّتين على السعفة الذهبية في مهرجان كانّ السينمائي.
و خلال فعاليات الافتتاح تم عرض فيلم قصير بعنوان “Cendres” من إخراج مهدي العجرودي و لويس مارتن سوسي وفيلم اخر طويل يحمل عنوان “Sous le ciel d’Alice” من إخراج كلوي مازلو.
وسيتم خلال المهرجان عرض 65 فيلما يمثلون 21 دولة من القارات الخمس منها لبنان ومصر والجزائر والعراق وايران والصين وتركيا وسوريا ومقدونيا وفنزويلا وروسيا وبولونيا وغيرها.. وهي الافلام المتوجة والمشاركة في كبرى المهرجانات السينمائية العالمية.
وتتوزّع هذه الأفلام إلى 12 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و12 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، و6 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و35 فيلماً ستُعرض في بقية فعاليات المهرجان.
ويتضمن برنامج هذه الدورة التأسيسية منتدى للسينما سيخصص للتباحث حول “هوية الافلام واي جنسية تحملها جنسية المخرج او جنسية المنتج او جنسية مكان التصوير” يؤثثها عدد من المختصين والباحثين وأهل القطاع والمهنة، كما سيتم تنظيم 50دروس متخصصة “ماستر كلاس” بمشاركة خبراء من عالم السينما من تونس ومن العالم وصناع ومحترفي السينما ومنتجين ومخرجين وممثلين ومديري التصوير وطلبة السينما من اجل خلق تفاعل بين المهنيين والمساهمة في تعزيز الرصيد المعرفي والمهني للناشطين في الحقل السينمائي.
ويهدف هذا المهرجان بالأساس على تعزيز علاقات التعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف تطوير القطاع السياحي ودعم التظاهرات الثقافية والفنية التي أصبحت اليوم تمثل رافدا حضاريا وتنمويا.
شارك رأيك