في دقاش، لم يتم الاجتماع كما تمناه نجيب الشابي عن جبهة الخلاص و حلفائه من مواطنون ضد الإنقلاب و من قدامى قياديي النهضة الاسلامية.
تمنى الجماعة ان يكون الاجتماع مهللا بالتصفيق و الموالاة لمشروعهم الا ان الأهالي من الشباب قاموا برفع شعار “ديڨاج يا خونة، يا عملاء،…”، “يا غنوشي يا قتال لرواح”… ، هكذا تداولت فئة كبيرة من شباب المنطقة الخبر على صفحات الفايسبوك.
و وفق شق آخر مناهض للرئيس قيس سعيد شهدت اليوم منطقة دقاش بولاية توزر، إجتماعا مشتركا بين مواطنون ضد الانقلاب و جبهة الخلاص الوطني…
أول الملاحظات هي تمكن السلط الجهوية من نقل الاجتماع من مركز الولاية الى مدينة دقاش و محاولة افشال الاجتماع و التشويش على المتدخلين بإرسال شرذمة من الحشد الشعبي يعدون على أصابع اليدين و قد حاولوا بكل جهدهم جر الحاضرين الى مربع العنف لكننا افشلنا مساعيهم و اجبرناهم على الإنسحاب من القاعة….
اخذ الكلمة بعدها الأساتذة:
جوهر مبارك
رضا بلحاج
أحمد نجيب الشابي
شيماء بن عيسى
عبداللطيف المكي
سمير ديلو
أسامة الخريجي
رياض الشعيبي.
و من جهة اخرى، نشر مواطنون ضد الانقلاب البيان التنديدي التالي:
“بتواطؤ واضح وسكوت مفضوح من قوى الأمن يهاجم همج الحشد الشعبوي الانقلابي في هذه اللحظات اجتماعا شعبيا لجبهة الخلاص الوطني.
إنّ مرور فلول الانقلاب الى ممارسة العنف الفوضوي دليل واضح على المأزق الذي تعيشه سلطة الامر الواقع و مؤشر واضح على عزلتها الداخلية والخارجية في مواجهة شارع ديمقراطي مناضل ومصمم .
إنّ المبادرة الديمقراطية / مواطنون ضد الانقلاب واذ تندّد بهذه الممارسات الخطيرة التي لا نستغربها من انقلاب لم يبق له إلا إشعال فتيل الاحتراب الأهلي فهي تؤكد على ما يلي:
- أنّ تعطيل اجتماع سياسي لجبهة الخلاص الوطني العنوان السياسي الأبرز للشارع الديمقراطي لهو سلوك بلطجي وفوضوي وتحريض على الفتنة وصورة من خطابات التشويه والشيطنة التي تصدر عن رئيس سلطة الأمر الواقع والانقلاب المعزول والمحاصر من الشارع الديمقراطي بكل أطيافها ومكوناته.
- أنّ توظيف المجاميع الميليشياوية وفلول البلطجية لاستهداف التعبيرات المقاومة للانقلاب ومحاولة إفشال تحركاتها الميدانية استعادة لأساليب البوليس السياسي ولجان اليقظة سيئي الذكر واعتداء صارخ على حرية التعبير وحق الاجتماع.
- إدانة هذا السلوك البلطجي وتحميل رئيس سلطة الأمر الواقع المسؤولية الكاملة وراء نشر الفوضى والانقسام بين مكونات الشعب التونسي بخطاباته المحرّضة على الفتنة وتقسيم التونسيين وسحل المعارضة.
- دعوتها كل مكونات الساحة السياسية والمدنية والحقوقية إلى فضح الممارسات البلطجية للدكتاتورية الجاثمة وإلى توحيد الجهود وتكثيف التحركات من أجل إسقاط الانقلاب واستئناف الانتقال الديمقراطي”.
شارك رأيك