نشر المركز الملكي الإسلامي للدراسات الاستراتيجية في الأردن بداية شهر نوفمبر الجاري قائمة للشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرا لعام 2017.
وضمّت القائمة على وجه الخصوص رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي ضمن قائمة 50 شخصية الأولى في الترتيب من بين قادة دول وزعماء سياسيين وعلماء دين.
وتصدر الترتيب أحمد الطيب شيخ الأزهر ثم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والملك الأردني عبدالله والمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس التركي رجب طيب اردوغان وملك المغرب محمد السادس والزعيم الروحي الشيعي آية الله علي السيستاني وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والأمير الإماراتي محمد بن زايد ومفتي المملكة العربية السعودية عبدالعزيز آل الشيخ والرئيس النيجيري محمدو بوهاري والشيخ أحمد التيجاني القائد الروحي للطريقة التيجانية وأمير قطر تميم بن حمد والرئيس الفلسطيني محمد عباس وحسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني.
والمركز الملكي هو مركز أبحاث دولي مقرّه العاصمة الأردنية عمان. وتولّى إعداد التقرير نخبة من الباحثين الجامعيين الأردنيين والعرب، إضافة إلى مستشار بحثي غربي وهو البريطاني سيمون هارت.
وقدم التقرير راشد الغنوشي باعتباره أحد أعلام الفكر الإسلامي في العالم.ومن أهمّ المؤثرين في الساحة السياسية خلال المرحلة الانتقالية بعد سنة 2011، كما أشار التقرير إلى حصول الغنّوشي على جوائز دولية لمساهمته في الانتقال الديمقراطية وفي تعزيز قيم اللاعنف.
وفي الموقف من الإرهاب ذكر التقرير أن الغنوشي يعتقد أن النموذج التونسي هو أفضل منوال لمحاربة الإرهاب.کما نقل عن الغنوشي أن من أهم أسباب الارهاب هو الفساد المستشري المجالات الاقتصادیة والسیاسیة والاجتماعیة.
وقد جاء ترتیب رئیس حرکة النهضة في المرتبة الثلاثین .
واختار التقرير ضمن 450 شخصية مؤثرة في العالم الإسلامي المؤرّخ هشام جعيّط وأشار معدّو إلى اختيار المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت الدكتور هشام جعيّط باعتباره شخصية العام 2016.
وأشار معدّو التقرير إلى أنّهم يستخدمون مصطلح “التأثير” بمعنى كل شخص له نفوذ ثقافي او إيديولوجي أو مالي أو سياسي، يمكنه من إحداث تغيير يترك أثرا واضحا في العالم الإسلامي، كما أشار المحررون إلى أن التقرير هدفه قياس التأثير.فاختيار هذه الشخصيات لا يعني أن معدي معهم في الرأي والتوجهات.
وقد تضمن التقریر مقدمات مهمة حول المذاهب والفرق الاسلامیة المعاصرة إضافة الی التعریف بالشخصیات المختارة ودواعي اثباتها التقریر. وفي باب المساهمات البحثیة، نشر التقریر دراسة حول ’تونس وتحریر المرأة المسلمة.
شارك رأيك