نجح الدكتور الجزائري كربوعة خير الدين صاحب “32” عاما، في الفوز بالجائزة الأولى في البحث في مجال الصحة لسنة 2017 من خلال بحثه المتعلق بتطوير تقنية بالنظام التكميلي للكشف المبكر للاستجابة الدوائية في السرطان: دراسة أولية في أورام الخلايا المناعية “ب”.
وحرص الباحث من خلال بحثه على تطوير المؤشرات الحيوية للرصد التشخيصي والتنبؤ العلاجي في الأمراض البشرية باستخدام بروتينات النظام التكميلي.
ويعد اكتشافه الأخير وسيلة للكشف عن المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات المضادة للسرطان “الخط الأوّل” الذين يمثلون أكثر من 30٪ من المرضى، حيث يسمح هذا الابتكار لهذه الفئة من المرضى بتجنب خطورة وسمية أدوية السرطان التي لا لزوم لها عند هؤلاء المرضى، وفقدان الوقت دون نتائج سريريه وتأخر الشفاء باتباع خطوط علاجية غير فعالة.
وتمكن هذه الأداة -وفق ما اوردته جريدة الشروق الجزائرية اليوم السبت- من دعم القرار الطبي للأطباء قصد التعرف على المرض لغير المستجيبين في الدورة الأولى للعلاج الكيميائي والمناعي والذهاب مباشرة إلى خطوط علاجية أخرى دون المرور من خلال الخط الأول، الذي يستعمل عند المرضى المستجيبين وغيرهم من غير المستجيبين.
شارك رأيك