تمّ اليوم الاثنين 20 نوفمبر 2017، تشييع جثمان مصمّم الازياء العالمي عز الدين عليه بمقبرة سيدي بوسعيد بالعاصمة.
وقد إلتحق وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين بموكب الجنازة، اضافة الى عدد من المستشارين والسفراء والشخصيات السياسية والثقافية الوطنية والعالمية.
وسيتمّ دفن الفقيد بالمقبرة التي تبعد بضع مترات من منزله.
يذكر ان مصمم الازياء الشهير عزالدين علية توفّي صباح يوم السبت 18 نوفمبر الجاري بباريس عن سنّ تناهز الـ77 سنة، وقد تم تسلّم جثمانه امس بمطار قرطاج بحضور وزير الثقافة محمد زين العابدين.
وللاشارة فان علية ارتدى له العديد من مشاهير هوليود والسياسة وارتدت من تصاميمه أشهر الشخصيات منهم ميشيل اوباما، وجانيكت جاكسون وليدي غاغا وفيكتوريا بيكام ، ورياهانا، وكيم كارديشان، وغيرهن كثيرات.
يذكر انّ عز الدين عليّة ولد في تونس سنة 1942، ودرس في مدرسة الفنون الجميلة بتونس، بعد أن أنهى دراسته بدأ في العمل كمساعد خيَّاط وقاده ذلك إلى العمل بعدها كمصمم خاص لبعض الزبائن، ثم استطاع بعدها أن يُسافر إلى باريس .
عمل عز الدين في بداية مشواره كخياط مع كريستيان ديور، ثم انتقل للعمل مع جاي لاروش, ثم ثيري ماجلر حتى استطاع أن يقوم بافتتاح معرضه الخاص بفرنسا واستطاع الاستمرار في النجاح في تقديم تصميمات أنيقة للكثير من مشاهير العالم.
ونال عليّة جائزة أفضل مصمم لسنة 1984 وأفضل خط ملابس لنفس العام من أوسكار الموضة التي عقدتها وزارة الثقافة الفرنسية.
انطلق الراحل في بداياته من تصميم البدلات ثم أزياء راقص الباليه أنجلين برولو وأزياء أوبرا أوركسترا لوس أنجلوس، مع مجموعات صممها لجان نوفيل .. كما سوّق عليّة عطرا باسمه . . خصّص له أوليفييه سيلارد، مدير متحف “جالييرا” في باريس معرضا لأعماله بمناسبة إعادة فتح المتحف..
كانت المصممة فيرونيك لوروا، التي عملت معه تلقبه بـ “السيد أكثر والسيد أفضل”، في حين كانت صحافة الموضة تلقبه بـ “المعلم”..
وقد أوصى الراحل بأن يدفن في تونس.
رحم الله عز الدين علية وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ر.م
شارك رأيك