
سخّرت وزارة الدفاع الوطني منذ يومين وحدة عسكرية بحرية وطائرة عمودية لرصد مواقع التلوث بسواحل قرقنة وتحديدها بدقة، وذلك إثر تفطن البحارة لوجود مواد ملوثة يعتقد أنها زيوت أو محروقات.
وحسب ما نقلته وكالة تونس افريقيا للانباء عن معتمد قرقنة شهاب بن علي، فان طائرة عمودية ثانية تابعة لاحدى المؤسسات الخاصة تقوم اليوم السبت 25 نوفمبر 2017 بطلعات استطلاعية مساهمة منها في الجهود الرامية إلى معرفة أسباب الظاهرة.
وأشار كذلك الى ان فريقا يتكون من خمسة غواصين وخبراء في المجال، أرسلهم المعهد الوطني لعلوم البحار، قاموا بعمليات غطس وأخذوا عينات من الماء لمعرفة طبيعة المادة الملوثة وتحديد مصدرها، في ما بعد، موضحا انه ينتظر أن تكون نتائج التحاليل جاهزة خلال الأسبوع المقبل.
ر.م


شارك رأيك