أصدرت هيئة تحرير جريدة الضمير بيانا تستنكر فيه بشدة تعمد نورالدين البحيري وعامر العريض التهجم على احدى صحافيات الجريدة في مجلس نواب الشعب.
وقد عبرت هيئة تحرير صحيفة “الضمير” في بيانها عن بالغ استنكارها لما تعرضت له بأروقة مجلس نواب الشعب الصجفية يامنة السالمي من إهانة واعتداء لفظي من قبل رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري والنائب عن نفس الكتلة عامر لعريض، وذلك صباح اليوم 28 أفريل 2016.
وأضاف البيان أن هذا الاعتداء جاء بسبب التغطية الصحفية للزميلة يامنة السالمة لأعمال مجلس نواب الشعب. حيث عبّر النائبان المذكوران عن رفضهما لمحتوى المقال المنشور بجريدة “الضمير” يوم الأحد 24 أفريل 2016 بعنوان “بسبب تكرر الغيابات وتشتت الأولويات، صورة البرلمان في الميزان”.
وتفيد هيئة تحرير الضمير أن هذين النائبين قد أقدما على وصف الصحفيّة بـ”الوقاحة” ورفع الصوت في وجهها دون أن يكلفا نفسيهما طلب حق الردّ أو مناقشتها في محتوى مقالها. كما هدّد النائبان الصحفية يامنة السالمي بحرمانها من حقها في المعلومة داخل المجلس.
وجدير بالذكر أنّ أغلب معطيات المقال المنشور منقولة عن منظمة “بوصلة” المراقبة لعمل مجلس نواب الشعب.
وانهت الضمير بيانها قائلة: ” وإذ تأسف هيئة تحرير “الضمير” لصدور هذا السلوك المشين عن قياديّين سياسيّين من المفروض أن يكونا قدوة في التعامل المهني مع الصحافيين وقبول الانتقادات لأدائهم، فإنّها ترفض أيضا أنّ ينصّب بعض السياسيّين أنفسهم سلطة تعطي الدروس في العمل الصحفي دون أدنى احترام لأهل المهنة.
وتشيد هيئة تحرير “الضمير” بأداء الزميلة يامنة السالمي المرابطة إلى جانب زميلاتها وزملائها داخل مجلس نواب الشعب لتأمين تغطية شاملة لأعمال اللجان والجلسات العامة”.
شارك رأيك