أمام ارتفاع أسعار الصنوبر الحلبي “أو ما يعرف بالزقوقو” ، بكامل تراب الجمهورية بالتزامن مع اقتراب موعد المولد المولدي الشريف , أعلن عدد من المواطنين مقاطعتهم للزقوقو و الالتجاء الى “عصيدة الفرينة “أو ما تعرف بالعصيدة العربي .
يبدو ان المقاطعة المعلنة للزقوقو و شطط اسعاره اعادت الذاكرة للعصيدة العربي فاستخرجت الوصفات و تفننت الجدات في توصيفها و طريقة تحضيرها.
العصيدة العربي و ان كانت عنوانا عاما اذ ان كل جهة تختص بطريقة اعدادها فبعض الجهات تقوم بتحضيرها من السميد و العسل و البعض الاخر مع الحلبة و اخرون بزيت الزيتون .
حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للعصيدة العربي بأنواعها و ذلك للتشجيع على المقاطعة و العودة الى الأكلة التقليدية المعروفة لدى التونسيين و التي لا تتكلف الكثير من المال اضافة الى انها سهلة التحضير.
و قد كللت هذه المقاطعة بالنجاح حيث دعت منظمة الدّفاع عن المستهلك العائلات التونسية إلى مواصلة مقاطعة مادة الزڨوڨو لمزيد الضغط على ارتفاع الأسعار.
وأفادت المنظمة في بيان لها أنه تبعا لحملة المقاطعة لوحظ هذه السنة والسنة الفارطة تراجع سعر هذه المادة في عديد الأماكن والولايات الداخلية من 28 إلى أقلّ من 17 دينارا.
وأكّد البيان مدى نجاعة ما وصفه بـ”سلاح المقاطعة” للضغط على الأسعار.
وبدورهم أكد عدد من التجّار انهم تضرّروا من ارتفاع أسعار الزقوقو بسبب تراجع الاقبال عليه من طرف المواطنين.
و.ق
شارك رأيك