الرئيسية » الذكرى 65 لإغتيال حشاد: اتحاد الشغل يطالب بتتبّع روابط حماية الثورة

الذكرى 65 لإغتيال حشاد: اتحاد الشغل يطالب بتتبّع روابط حماية الثورة

يحي الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم السبت 4 ديسمبر 2016 ببطحاء محمد علي بالعاصمة، الذكرى 65 لاغتيال الزعيم النقابي والشهيد الوطني فرحات حشاد .


وينتظم بهذه المناسبة تجمع عمالي بساحة محمد علي حيث يرفرف العلم التونسي ثم يتولّى أمين عام المنظمة الشغيلة نورالدين الطبوبي القاء كلمة ثم يتحول الشغالون والنقابيون إلى ضريح الشهيد فرحات حشاد بالقصبة في مسيرة شعبية.

وفي هذا الاطار اوضح اتحاد الشغل ان ذكرى اغتيال الزعيم الشهيد فرحات حشّاد تظلّ قائمة دوما لأنّ حقيقة الاغتيال مازالت غامضة ولم تكشف كاملة، فعلى الرغم من اعتراف الدولة الفرنسية واعتذارها ممثّلة في الرئيس هولاند وعلى الرغم من الإفراج عن بعض الوثائق المتّصلة بالزعيم فإنّ حقائق كثيرة ما زالت مطموسة يسعى الاتحاد منذ عقود إلى دفع الجهات المعنية لإيضاحها وتمكين التونسيات والتونسيين من معرفة حقيقة ما جرى بكلّ تدقيقاتها، إنصافا للشهيد ولعائلته وللاتحاد العام التونسي للشّغل ولتونس قاطبة.

كما اشار الاتحاد الى ان هذه الذكرى لاغتيال حشاد تزامت مع الاعتداء على مقرّ المنظّمة في الذكرى الستين لاغتيال الشهيد ومثّلت جريمة مضاعفة بما هي اعتداء على منظّمة عتيدة وانتهاك لذكرى الزعيم فكانت بمثابة اغتيال ثان له على يد ميلشيات وعصابات ما يسمّى بروابط حماية الثورة المدعومة من أحزاب حاكمة خطّطت آنذاك لاحتلال المقرّ المركزي وتنصيب عناصر على رأس المنظّمة وفرض وضع جديد. ورغم أنّ الوقائع كلّها كانت تؤكّد الطابع الإجرامي لهذا الاعتداء المدبّر، وتثبت بالحجج والوثائق والشهادات والفيديوات ما فعلته هذه العصابات يومها من ضرب وسحل ومحاولة قتل واعتداء على المقرّ فقد أصرّت حكومة الترويكا على إنكار الحادثة وسعى البعض إلى ادّعاء أنّها صراع داخلي بين النقابيين. وفي الذكرى الخامسة للاعتداء والذكرى الخامسة والستين لاغتيال حشّاد، يجدّد الاتحاد المطالبة بتتبّع المعتدين والمدبّرين لهذه الجريمة.

ر.م

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.