اهتزت مدينة سيدي عيش ببجاية الجزائرية يوم الجمعة الفارط على وقع صدمة انتحار تلميذين يدرسان بثانوية “معالة” الجديدة بسبب اللعبة الإلكترونية التي تحمل اسم “الحوت الأزرق ” .
وتسببت اللعبة التي تحمل اسم “الحوت الأزرق” قبل أسبوع بانتحار طفلين من ولاية سطيف.وقد تخوف عديد الاولياء التونسيين من انتقال عدواها الى تونس.
يذكر، ان لعبة الحوت الأزرق (بالإنجليزية: Blue Whale) (بالروسية: Синий кит) وتسمى أيضاً بإسم تحدي الحوت الأزرق وهي لعبة على الإنترنت توجد في العديد من البلدان. واللعبة تتكون من تحديات لمدة 50 يوما, وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الإنتحار. ومصطلح “الحوت الأزرق” يأتي من ظاهرة الحيتان الشاطئية، والتي ترتبط بالانتحار.
وبدأ الحوت الأزرق في روسيا في عام 2013 مع “F57″، واحدة من أسماء ما يسمى “مجموعة الموت” من الشبكة الاجتماعية فكونتاكتي, ويزعم أنها تسببت في أول انتحار لها في عام 2015. وقال فيليب بوديكين، وهو طالب علم النفس السابق الذي طرد من جامعته لابتكاره اللعبة، أن هدفه هو “تنظيف” المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي اعتبر أنه ليس له قيمة.
شارك رأيك