يؤدي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم 1 فيفري 2018 زيارة رسمية الى تونس لتتواصل على مدى يومين.
وقال ماكرون امس الاثنين اثر مأدبة غداء مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الموجود في باريس للمشاركة في قمة المناخ المزمع تنظيمها اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2017، أن العلاقة مع تونس ذات أولوية واصفا العلاقات بين البلدين بـ”الإستثنائية”.
وقد عبّر الرئيس الفرنسي عن اعجابه بالنموذج الديمقراطي الذي تنتهجه تونس وتقديره لما حققته من اصلاحات كبرى في مدة وجيزة وظرف اقليمي مضطرب مؤكّدا دعم بلاده الثابت لانجاح التجربة التونسية ولكسب مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية مشيرا في هذا الصدد الى ضرورة تعزيز التعاون الامني وإرساء اطار شامل له.
كما أكد الرئيس ماكرون انه يولي التعاون مع تونس اهمية خاصة وأن زيارته القادمة ستكون مناسبة لمواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي في القطاعين الحكومي والخاص لا سميا في مجالات الصحة والطاقات الجديدة والاقتصاد الرقمي الى جانب دعم تونس كوجهة استثمارية وسياحية واعدة في المنطقة. كما اشاد بجهود تونس في مجال الحوكمة الرشيدة والشفافية المالية واعدا ببذل كل الجهود للمساعدة على مراجعة القائمة الاوروبية للدول غير المتعاونة في هذا المجال في القريب العاجل.
وللتذكير فقد زار رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي فرنسا في افريل 2015، حيث التقى بالرئيس السابق فرنسوا اولند الذي اقام مأدبة عشاء على شرفه في قصر “الاليززي” بباريس.
يشار ايضا الى ان الرئيس الفرنسي ماكرون كان قد ادّى زيارة رسمية الى الجزائر يوم 6 ديسمبر الجاري، حيث تطرّق خلالها الى ملفات اقتصادية و سياسية مع المسؤولين الجزائريين،من بينها تلك المتعلقة بالاستثمارات الفرنسية و حث الشركات الفرنسية الى مزيد من الانخراط لدعم الجزائر في تنويع اقتصادها،فضلا عن الملفات الثنائية الخاصة بالذاكرة منها الارشيف و الاتفاقيات الثنائية المرتبطة بتنقل الاشخاص.
شارك رأيك