توجد طريقتان لممارسة السياسة، إما أن نمارسها بأخلاق وإما أن نتخلى عن كل أخلاق وضوابط ومبادىء ونمارسها بكل قذارة، ويبدو أنّ الطريقة الثانية أسهل، أو قد يكون للسياسيين التوانسة شغف كبير بكتاب “الأمير” لنيكولا ماكيفيلي (و إن كنت أشك في قراءة معظمهم لكتاب في حياتهم) الذّي يدعو للتخلّي عن الأخلاق في السياسة، فالغاية تبرر الوسيلة...
الآن:
وفاة الفنان زياد الرحباني ابن أسطورتي لبنان فيروز و عاصي
في عيد الجمهورية لطيفة تغني لتونس على ركح قرطاج
مغني الراب علاء لازال على ذمة البحث في بن عروس
الدستوري الحر يحمل مسؤولية الواقع المرير الى أصحاب القرار
اذاعة جوهرة تصنصر فقرة من بوليتيكا لزهير الجيس و النقابة تدين…
عرض موسيقي مميز يقدمه سفيان الزايدي في تستور مدينة الأندلس
القوّالة: حوار الأصوات والألحان لحاتم الفرشيشي
المنستير تفقد أحد أعمدتها الطبية الدكتور نبيل بن شعبان
وزارة الثقافة تنعى فقيد الساحة التشكيلية حمادي بن سعد
بلاغ/ الستاغ تؤكد جاهزيّة فرقها للتدخل على كامل تراب الجمهورية
في ذكرى عيد الجمهورية، محمد علي النفطي يتلقى التهاني من نظيره الإيراني
السفارة الأمريكية بتونس تنشر فيديو لمسعد بولس
مرصد الطقس و المناخ: بداية انتشار الهواء البارد في شمال تونس
دعت اليها عائلات المعتقلين السياسيين، توافد المئات من المواطنين في مسيرة بالعاصمة
وفاة الفنان التشكيلي حمادي بن سعد
محسن مرزوق: المعنى التاريخي ل 25 جويلية هو اعلان الجمهورية 1957
إسرائيل تمعن في الانتقام من الفلسطينيين بارتهان جثامين شهدائهم
النجم حسين فهمي ضيف شرف الدورة الثانية من جوائز الباندا الذهبية بالصين
تونس : أحمد صواب بين الأدوات البلاغية و أدوات الحراثة
ما يجمع حركة النهضة وصالح بن يوسف هو الأسلوب الإنقلابي في الوصول إلى الحكم
قصة محاكمة قتلة صالح بن يوسف تفضح العلاقة الفكرية والروحية بين هذا الزعيم الراحل و حركة النهضة الإسلامية: كلاهما يحمل نية الإنقلاب والوصول إلى الحكم بأي ثمن، أو ما يسمى بالغاية التي تبرر الوسيلة. بقلم أحمد الحباسي *
المحاكمة المزعومة للزعيم الحبيب بورقيبة بين حسابات السياسة ومكر التاريخ…
إنّ الكيفية التي تعالج بها قضايا المظالم السابقة وإعادة طرحها من خلال ما يسمى بالعدالة الإنتقالية يجعل البلاد محكومة بنوع من التوتّر السياسي قد يأخذ الأوضاع إلى ما هو أبعد من دائرة العدالة، إلى إحياء الخلافات السياسية القديمة داخل العائلات والجهات والمجتمع، بما في ذلك النزاعات العنيفة. بقلم محسن بن عيسى *
حديث الجمعة : في الكلام السياسي بلا نفاق 1|2
يتزايد كلام الساسة، باقتراب موعد الإنتخابات، مع الحرص على تنميقه؛ إلا أنهم لا يزكّونه من الخداع والنفاق، يهتمّون بالمظهر والقشور لا بالمضمون، معتقدين خطأ أن في ذلك الفاعلية للتأثير على الجماهير، وأنها في الشكل لا غير. بقلم فرحات عثمان *
للحقيقة والتاريخ أو الباب السري لمكتب الرئيس بن علي (الحلقة الخامسة): “مدينة الثقافة” المشروع الذي سلب عقل بن علي فحرص على إنجازه ولكنه حرم من تدشينه !
بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي في عام 2011 توقف مشروع “مدينة الثقافة” بالعاصمة لأنه يذكر الثورجيين الجدد بمقر “الغيستابو” الذي كان هتلر وزبانيته يعذبون فيه المعارضين للنازية، مثلما قال بعضهم. كيف بدأ هذا المشروع وماهي المراحل التي مر بها قبل أن يصبح إحدى أهم إنجازات تونس الحديثة ؟ بقلم مصطفي عطية *
الإسلاميون الحاقدون على الزعيم الحبيب بورقيبة أعادوا إشعال نار حبه في قلوب التونسيين
من خلال “محاكمة” الزعيم الحبيب بورقيبة، أراد الإخوان المسلمون وأعوانهم تشويهه وتصويره في شكل قاتل ذلك لمعرفتهم أنّه أقوى معارض لهم، حتى وهو تحت الأرض، حيث أنه برمزيته وأفكاره الإصلاحية أصبح أكثر قدرة على معارضة الإسلاميين وفضح مخططاتهم من العديد من معارضيهم الحاليين. بقلم نضال بالشريفة *
نحو إجابة سوسيولوجية لسؤال : لماذا عالم اليوم أكثر تديّنا بخلاف ما ساد سلفا؟
على نقيض ما يروج له أحيانا المفكرون العلمانيون من أن عالمنا هو عالم هجران العقائد والأديان، فإن عالم اليوم أكثر تديّنا مما كان عليه في الماضي، وهناك دلائل سوسيولوجية كثيرة على ذلك. بقلم عزالدين عناية
الواقع السياسي التونسي ومعركة الإدماج الحاسمة للمهمشين المرفوضة مشاركتهم…
إن المسألة السياسية في تونس أوسع وأعمق بكثير من وجود إختلال بين الفاعلين الرئيسيين أي حداثيين وظلاميين في إطار نفس المنظومة فهي تشمل إختلال التوازن الحقيقي والمؤثر بين من ينشطون داخل الحياة السياسية ومن يتم إبعادهم خارجها. الإختلال موجود بين مُدمجين ومقصيين وبين محتكرين للفعل السياسي وبين مهمشين ترفض مشاركتهم. بقلم سامي بن سلامة *
أحمد فرحات حمودي: محاكمة قتلة صالح بن يوسف من منظور مختلف
في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على الفايسبوك، تحدث الكاتب و و الناشط السياسي احمد فرحات حمودي عن تداعيات محاكمة قتلة صالح بن يوسف من منظور مختلف عن القراءة الأيديولوجية للتاريخ والتي أصبحت عاملاً جديداً للانقسام الوطني في تونس.
للتأمل فقط : لماذا أصبح التونسيون يحنون لبن علي و”يترحمون” على النظام السابق ؟
الإحباط الشعبي العام وجنوح العديد من التونسيين إلى “تمجيد” النظام السابق رغم كل عيوبه وتجاوزاته وديكتاتوريته ومفاسده، أثار إهتمام الإعلام في بلدان الغرب وتحديدا في الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط. حيث ركز على المقارنة بين الماضي والحاضر ليخلص لما خلص إليه الكثير من التونسيين بأن بن علي كان أرحم بالتونسيين. بقلم مصطفى عطية *