التصنيف: أفكار

“السيستام طايح’، تلك العبارة الفجّة التي لا نفتأ نسمعها كلما قصدنا إدارة تونسية، هي مجاز مُؤلم للمنظومة الرثّة والحاكمة منذ عقود طويلة، إنّه بلغة التونسي ‘المورال طايح’ و المعنويات هابطة، جرّاء خيبة الأمل من الطبقة السياسية التي عليها أن تفقه أنّنا نعيش في زوبعة من الرّموز  و عاصفة من الكنايات التي تُغشي و تهلك و أكثر الرّموز شيوعا...

أردت عبر هذا المقال أن ألفت نظر السيدة رئيسة الحكومة نجلاء بودن حول وضعية عمارات صندوق التقاعد و الحيطة الاجتماعية بسوسة و لعل المسألة شاملة لبقية الشقق التي لا زالت على ملك الصندوق في كافة أنحاء الجمهورية. بقلم مرتجى محجوب

كل من تسوّل له نفسه الإساءة إلى تونس، مهما علا حجمه وكبر فإنه يكون صغيرا في عين تونس إذا أساء لها وحاول تعطيل العمل فيها بأي شكل من الأشكال، حتى لو كان المسيء بحجم المنصف المرزوقي الطبيب الحقوقي المثقف و الرئيس السابق… بقلم فوزي بن يونس بن حديد *

من الثابت أن هناك عديد الملفات التي تستحق الطرح و تحتاج إلى أجوبة و لا تزال هناك مناطق ظل كثيرة و لا يزال هناك غموض حول حقيقة ما حصل ليلة 14 جانفى و حول الأموال المنهوبة من حركة النهضة و حول الأسرار الخفية لعملية تهريب أبو عياض و كيف تمت سرقة حاسوب الإرهابي الفار أحمد الرويسى من خزينة...

دون الدخول في التفاصيل الطبية ودون التطرّق للتحوّلات الفيروسية، فإنّ هناك شبه إجماع على أنّ التلقيح ضدّ الكورونا يحدّ من خطورة الإصابة وأنّ مضاعفاته و آثاره المعلومة منها والمجهولة لن تكون أشدّ وقعا من المرض وعلى ذلك فإنّ حملات الإقناع والتحفيز على التلقيح ينبغي أن تكون مستمرّة، متنوّعة الوسائط، متعدّدة الوسائل، مُتلازمة مع تيسير الخدمات...

هل انتظر المجلس الأعلى للقضاء طويلا قبل أن ينفجر، ربما في استغاثة يائسة أو صيحة مدوية أو حتى لحفظ ماء الوجه؟ ألم يكف قيس سعيد، كلما جاء على ذكر القضاء (ويحصل ذلك يوميا)، عن استهداف المجلس الأعلى للقضاء والتشكيك في تمثيليته و اتهامه بالخضوع لضغوطات سياسية وذلك بهدف تبرير ما أعلن عنه في اجتماع مجلس...

لا شك أن قيس سعيد هو الآن بصدد التمهيد لإجراءات قريبة ومربكة تخص الشأن القضائي وهو في نفس الوقت يدفع القضاء إلى إصدار أحكام يريدها ويرتب لها. وقد اختار (وليس صدفة) أن يجتمع إليه في يوم واحد وفي بداية هذا الشهر  ثلاثة قضاة : منصف الكشو الرئيس الأول لمحكمة التعقيب وعضو المجلس الأعلى للقضاء بصفته...

في التدوينة التالية الكاتب يذكر الذين لا يرون حلا آخر لإنقاذ الاقتصاد التونسي غير انتظار منة المساعدات الخارجية أن الحرية و العزة و الكرامة الوطنية تبدأ بالالكد و الجد و العمل و التضحية من أجل خلق الثروة و توزيعها العادل بين المواطنين. فالخنوع و الذلة لا يضمنان القوت اليومي و لا يحافظان على السيادة الوطنية....