توجد طريقتان لممارسة السياسة، إما أن نمارسها بأخلاق وإما أن نتخلى عن كل أخلاق وضوابط ومبادىء ونمارسها بكل قذارة، ويبدو أنّ الطريقة الثانية أسهل، أو قد يكون للسياسيين التوانسة شغف كبير بكتاب “الأمير” لنيكولا ماكيفيلي (و إن كنت أشك في قراءة معظمهم لكتاب في حياتهم) الذّي يدعو للتخلّي عن الأخلاق في السياسة، فالغاية تبرر الوسيلة...
الآن:
توقعات مرصد الطقس و المناخ ليوم غد الأربعاء والخميس
اعتقال القاضي مراد المسعودي، اللجنة الدولية للحقوقيين تندد (الرابط) …
“صوت هند رجب” يصدح في مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته الـ82
تونس: Ooredoo تحتفل بالابتكار المحلي مع باكو موتورز
توفيق الجبالي: لا تقاس الدولة بقدرتها على ترشيد الدواء بل بقدرتها بصون كرامة مواطنيها
شركة طيران امريكية تقرر اجبار أصحاب الوزن الثقيل لاقتناء تذكرتين
عدد السياح الصينيين إلى تونس في ارتفاع رغم غياب خط جوي مباشر
سوسة: عرض الفنان مرتضى الفتيتي بمسرح سيدي الظاهر
الد. بوجدارية: معلومات عن أزمة الدواء
مهرجان بوقرنين يؤكد عدم برمجة عرض جنجون و لا يتحمل مسؤولية إلغائه (فيديو)
سليانة: الجهود متضافرة لاخماد حريق بمنطقتي كسرى و العمارسية
بلاغ مشترك: النقل والسياحة حول إمكانية فتح خطوط جوية جديدة
توقعات مرصد الطقس و المناخ ليوم الثلاثاء 26 أوت 2025
التضامن: تحرير محضر ضد مواطن اعتدى على أعوان ديوان التطهير
منح زهير الجيس عضوية مجلس الوحدة الاعلامية العربية (وثيقة)
انتخابات هيئة المحاماة: الأستاذ بالثابت على الخط (فيديو)
تذكير للمشاركة في دورة الجي تي سي من 22 إلى 29 نوفمبر 2025
جندوبة: 4 قتلى في حادث مرور على مستوى منطقة دار الحمراء
ايطاليا: عاصفة عنيفة مصحوبة برياح قوية في سيليفيا و ميلانو
ما يجمع حركة النهضة وصالح بن يوسف هو الأسلوب الإنقلابي في الوصول إلى الحكم
قصة محاكمة قتلة صالح بن يوسف تفضح العلاقة الفكرية والروحية بين هذا الزعيم الراحل و حركة النهضة الإسلامية: كلاهما يحمل نية الإنقلاب والوصول إلى الحكم بأي ثمن، أو ما يسمى بالغاية التي تبرر الوسيلة. بقلم أحمد الحباسي *
المحاكمة المزعومة للزعيم الحبيب بورقيبة بين حسابات السياسة ومكر التاريخ…
إنّ الكيفية التي تعالج بها قضايا المظالم السابقة وإعادة طرحها من خلال ما يسمى بالعدالة الإنتقالية يجعل البلاد محكومة بنوع من التوتّر السياسي قد يأخذ الأوضاع إلى ما هو أبعد من دائرة العدالة، إلى إحياء الخلافات السياسية القديمة داخل العائلات والجهات والمجتمع، بما في ذلك النزاعات العنيفة. بقلم محسن بن عيسى *
حديث الجمعة : في الكلام السياسي بلا نفاق 1|2
يتزايد كلام الساسة، باقتراب موعد الإنتخابات، مع الحرص على تنميقه؛ إلا أنهم لا يزكّونه من الخداع والنفاق، يهتمّون بالمظهر والقشور لا بالمضمون، معتقدين خطأ أن في ذلك الفاعلية للتأثير على الجماهير، وأنها في الشكل لا غير. بقلم فرحات عثمان *
للحقيقة والتاريخ أو الباب السري لمكتب الرئيس بن علي (الحلقة الخامسة): “مدينة الثقافة” المشروع الذي سلب عقل بن علي فحرص على إنجازه ولكنه حرم من تدشينه !
بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي في عام 2011 توقف مشروع “مدينة الثقافة” بالعاصمة لأنه يذكر الثورجيين الجدد بمقر “الغيستابو” الذي كان هتلر وزبانيته يعذبون فيه المعارضين للنازية، مثلما قال بعضهم. كيف بدأ هذا المشروع وماهي المراحل التي مر بها قبل أن يصبح إحدى أهم إنجازات تونس الحديثة ؟ بقلم مصطفي عطية *
الإسلاميون الحاقدون على الزعيم الحبيب بورقيبة أعادوا إشعال نار حبه في قلوب التونسيين
من خلال “محاكمة” الزعيم الحبيب بورقيبة، أراد الإخوان المسلمون وأعوانهم تشويهه وتصويره في شكل قاتل ذلك لمعرفتهم أنّه أقوى معارض لهم، حتى وهو تحت الأرض، حيث أنه برمزيته وأفكاره الإصلاحية أصبح أكثر قدرة على معارضة الإسلاميين وفضح مخططاتهم من العديد من معارضيهم الحاليين. بقلم نضال بالشريفة *
نحو إجابة سوسيولوجية لسؤال : لماذا عالم اليوم أكثر تديّنا بخلاف ما ساد سلفا؟
على نقيض ما يروج له أحيانا المفكرون العلمانيون من أن عالمنا هو عالم هجران العقائد والأديان، فإن عالم اليوم أكثر تديّنا مما كان عليه في الماضي، وهناك دلائل سوسيولوجية كثيرة على ذلك. بقلم عزالدين عناية
الواقع السياسي التونسي ومعركة الإدماج الحاسمة للمهمشين المرفوضة مشاركتهم…
إن المسألة السياسية في تونس أوسع وأعمق بكثير من وجود إختلال بين الفاعلين الرئيسيين أي حداثيين وظلاميين في إطار نفس المنظومة فهي تشمل إختلال التوازن الحقيقي والمؤثر بين من ينشطون داخل الحياة السياسية ومن يتم إبعادهم خارجها. الإختلال موجود بين مُدمجين ومقصيين وبين محتكرين للفعل السياسي وبين مهمشين ترفض مشاركتهم. بقلم سامي بن سلامة *
أحمد فرحات حمودي: محاكمة قتلة صالح بن يوسف من منظور مختلف
في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على الفايسبوك، تحدث الكاتب و و الناشط السياسي احمد فرحات حمودي عن تداعيات محاكمة قتلة صالح بن يوسف من منظور مختلف عن القراءة الأيديولوجية للتاريخ والتي أصبحت عاملاً جديداً للانقسام الوطني في تونس.
للتأمل فقط : لماذا أصبح التونسيون يحنون لبن علي و”يترحمون” على النظام السابق ؟
الإحباط الشعبي العام وجنوح العديد من التونسيين إلى “تمجيد” النظام السابق رغم كل عيوبه وتجاوزاته وديكتاتوريته ومفاسده، أثار إهتمام الإعلام في بلدان الغرب وتحديدا في الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط. حيث ركز على المقارنة بين الماضي والحاضر ليخلص لما خلص إليه الكثير من التونسيين بأن بن علي كان أرحم بالتونسيين. بقلم مصطفى عطية *