الأسير الفلسطيني الكفيف علاء البازيان فقد بصره، ولا زال يكابد ألم السجن، ولوعة الفراق، وأحزان البعد والحرمان، وأوجاع الأمراض التي أنهكت جسده النحيل، لكنها لم تنل من عزيمته الفولاذية. يشبه قبة الصخرة في القدس الشريف بثباته. ومثل جدران المدينة القديمة حيث وُلد، يقف في زنزانته شامخاً بكل عنفوان بوجه الجلادين الصهاينة. بقلم حسن العاصي *