“السيستام طايح’، تلك العبارة الفجّة التي لا نفتأ نسمعها كلما قصدنا إدارة تونسية، هي مجاز مُؤلم للمنظومة الرثّة والحاكمة منذ عقود طويلة، إنّه بلغة التونسي ‘المورال طايح’ و المعنويات هابطة، جرّاء خيبة الأمل من الطبقة السياسية التي عليها أن تفقه أنّنا نعيش في زوبعة من الرّموز و عاصفة من الكنايات التي تُغشي و تهلك و أكثر الرّموز شيوعا...