بعد أزمة الكرونة هناك شبح يخيم على الاستقرار السياسي و الاجتماعي فالدول المستوردة ستواجه تهديدات تمس بسيادتها الغذائية. وتونس ستجبر على توخي سياسات ترتكز على السيادة الوطنية ليصبح التصرف في الموارد الطبيعية سوى الباطنية أو المائية أو النباتية أو البيئية من مشمولات أمن الدولة مدمج في الحرمة الترابية. بقلم شريف قسطلي *