لا شيء يسيء إلى رجل أو حدث مثل المبالغة حين تجمح عن حدودها المنطقية. ولا شيء يسيء إلى السياسة مثل ثقافة التجريح التي تحلّ محلّ ثقافة التوجيه. هناك فعلا شخصيات ظهرت على الساحة تملك صفات تُلفت النظر، وأخرى لها مواقف شديدة الأهمية، وفئة بدون رصيد يُذكر. بقلم العقيد محسن بن عيسى *