الوسم: حركة النهضة

نشرت نقابة السلك الدبلوماسي ظهر اليوم الخميس 29 جويلية 2021 توضيحا للراي العام حول ما قيل بخصوص زيارة القيادي النهضاوي حسين الجزيري الى قنصلية تونس بباريس:

بناء على شكاية تقدم بها التيار الديمقراطي في 14 جويلية الجاري و استنادا على تقرير محكمة المحاسبات في جانفي الماضي، تم فتح بحث تحقيقي ضد حركة النهضة و حزب قلب تونس و جمعية عيش تونسي من أجل الحصول على تمويلات أجنبية و أموال مجهولة المصدر، وفق ما صرح به محسن دالي، الناطق الرسمي باسم المحكمة...

منذ ان أصدر النهضاوي عدنان بوعصيدة، رئيس بلدية رواد (ترشح عن قائمة مستقلة في 2018)، بلاغا باسم الجامعة الوطنية للبلديات التونسية التي يتراسها، تتالت التدوينات الفايسبوكية من رؤساء و أعضاء البلديات، المنددة بما تم اقراره دون علمهم و وضعهم تحت الامر المقضي و تكلم باسمهم بخصوص رفض قرارات رئيس الجمهورية في تجميد البلديات و بتفعيله...

يقول وجدي غنيم في فيديو انه و لابد من افشال و مواجهة “الانقلاب” و لابد من الوقوف بقوة… و يقول للمسؤولين كفى كلاما عن الشرعية فلا بد ان يستعد الشعب و الا السيناريو المصري يطل على تونس… و يطالب التونسيون الخارجية باستدعاء سفير تركيا و الاحتجاج حول ما يصرح به غنيم من أراضي بلاده…

في بيان أصدره ظهر اليوم الثلاثاء 27 جويلية حول تفعيل الفصل 80 من الدستور على اثر اجتماع طارئ مساء أمس تحت اشراف راشد الغنوشي، أعلن المكتب التنفيذي لحركة النهضة ما يلي:

في البيان التالي الذي أصدرته أمس الاثنين 26 جويلية 2021 مجموعة “مساريون من أجل تصحيح المسار” تدعو الرئيس قيس سعيد إلى الإعلان عن خارطة طريق واضحة ترجع السيادة الحقيقية للشعب وتضمن استكمال مهام الانتقال الديمقراطي و إلى تكوين حكومة إنقاذ وطني على قاعدة برنامج إصلاحات.

في البيان التالي الذي أصدره بتونس يوم الاثنين 26 جويلية 2021، بعد إعلان الإجراءات الاستثنائية من طرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، المكتب السياسي لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي يطالب بمحاسبة المتورطين في الفساد والإرهاب مع المحافظة على مكاسب الجمهورية.

الاختيار لكم سيداتي وسادتي معارضو و مناضلات الماضي. فإما التمادي في التخاذل وفقدان شرف تحمل المسؤولية تجاه تونس المهانة و المفقرة، و إما التشمير مجددا على سواعد النضال والاستعداد للمجابهة في معركة حاسمة بين الظلاميّة والتنوير فالشيء الوحيد الأسوأ من أن تكون أعمى هو أن تمتلك البصر وتفقد البصيرة. بقلم علي السلامي *