في سنة 2010, بالرغم من المؤشرات التي كانت إيجابية بالمقارنة مع ما هي عليه اليوم من ترد، بلغ الاحتقان أقصاه وتفجرت الأوضاع، أما اليوم فتونس تشهد تفاقم الفقر وتدني الخدمات وتدهور البيئة واستشراء الفساد والمال الفاسد والإعلام الفاسد وسطوة اللوبيات والعصابات أكثر بكثير من زمن الطرابلسية… معنى ذلك اننا نعيش مظاهر وتجليات الدولة الفاشلة بكل...