الاختيار لكم سيداتي وسادتي معارضو و مناضلات الماضي. فإما التمادي في التخاذل وفقدان شرف تحمل المسؤولية تجاه تونس المهانة و المفقرة، و إما التشمير مجددا على سواعد النضال والاستعداد للمجابهة في معركة حاسمة بين الظلاميّة والتنوير فالشيء الوحيد الأسوأ من أن تكون أعمى هو أن تمتلك البصر وتفقد البصيرة. بقلم علي السلامي *