الوسم: عماد دغيج

تعليقا على الحكم الصادر مساء اليوم الثلاثاء 15 مارس 2022 ب3 أشهر سجنا في حق عماد دغيج، نشر الاستاذ الحبيب سيدهم تدوينة فايسبوكية جاء فيها ما يلي:

في تدوينة نشرتها ظهر اليوم الاثنين 17 جانفي 2022 على حسابها الخاص بالفايسبوك، أكدت المحامية مريم شويرفي قرار النيابة العمومية القاضي بإصدار بطاقات ايداع بالسجن في حق 6 أشخاص من بين ال15 الذين تم ايقافهم في احداث 14 جانفي 2022 خلال المناوشات مع الفرق الأمنية.

باذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، قام أعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية التابعة لإدارة الشرطة بالاحتفاظ اليوم السبت 15 جانفي بـ 15 شخصا من بينهم عماد دغيج، قيادي في ائتلاف الكرامة و في روابط حماية الثورة المنحلة، الجناح اليميني لحركة النهضة الاسلامية.

على خلفية نشر رئيس بلدية الكرم و المحامي فتحي العيوني اسقاط على صفحات الفابسبوك، في حق عماد دغيج (من مؤسسي ائتلاف الكرامة و قيادي سابق في رابطة حماية الثورة المنحلة) الذي صدر ضده حكم ب4 أشهر سجنا، دون الأستاذ المحامي الحبيب بنسيدهم نائب في البرلمان المجمدة أشغاله ما يلي:

في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك صباح اليوم السبت 30 أكتوبر 2021، مصحوبة بوثيقة، أعلن الشاكي فتحي العيوني، رئيس بلدية الكرم عن “إسقاط الدعوى في حق الناشط السياسي عماد دغيج”. علما و أن الشاكي و المشتكى به ينتميان إلى نفس الإتجاه الإسلاموي و كثيرا ما خاضوا نفس المعارك جنبا إلى جنب.

المحامي و القيادي في ائتلاف الكرامة الحبيب بن سيدهم، نائب مجمد، هو من أعلن عن خبر قرار محكمة الإستئناف القاضي بالسجن ب 4 أشهر في حق رفيقه دغيج، القيادي السابق في روابط حماية الثورة، و لم يذكر المحامي ان عماد دغيج محكوم عليه في الابتدائي في جوان 2020 ب 6 أشهر سجنا.

في فيديو أنزله على الساعة الثانية من فجر اليوم الاربعاء 8 سبتمبر 2021، تحدث عماد دغيج القيادي السابق عن روابط حماية الثورة المنحلة قضائيا في زمن حكم مهدي جمعة، عن مداهمة منزله و منزل شقيقه من طرف قوات الأمن التي كانت مدججة بالسلاح و قامت بإرهاب العائلات، وفق كلامه.

ليلة سقوط إمارة الظلام : إضاءات على الحدث التاريخي و قراءة متأنية للواقع التونسي بعد قرارات الرئيس قيس سعيد ليلة 25 جويلية 2021 بتجميد البرلمان و إقالة رئيس الحكومة و أهمية النظر إلى المستقبل بطوحات مشروعة و عيون حالمة.                 بقلم ياسين فرحاتي *

أصبح اليوم تكليف وزير الداخلية الحالي هشام المشيشي أمرا واقعا، لم يكترث الرئيس سعيد بإقتراحات الأحزاب، بل أنه لم يدعوها للتشاور أصلا… ذاك موقف من الأحزاب و من النواب على حد السواء، موقف لا يختلف في تقييمه مع الغالبية العظمى من التونسيين. بقلم توفيق زعفوري *