“كنت أمشي قبل قليل في الحي الذي أسكنه جنوبي القاهرة. ولم أكن قد غادرت المنزل منذ ثلاثة أيام. وأضطررت للخروج من أجل حقنة عضل تقيني تجدد آلام غضروف الفقرات، وتأثيره على الساق والحركة. وهي من المشكلات الصحية التي لم تظهر إلا بعد الستين. وكأنها كانت تتنظر ضرب جرس الانصراف من العمل في” الأهرام”.