الوسم: محمد بن سالم

التقية السياسية من المصطلحات التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بمنهج حركات الإسلام السياسي خاصة أثناء الأزمات التي تعصف بها في مواجهة الأنظمة الحاكمة مما يتيح لها هامشا كبيرا من المناورة. هذا التمشي له أعذاره و أسبابه العديدة في زمن الدكتاتورية لكن في المشهد السياسي التونسي نرى بكل وضوح أن حزب حركة النهضة مازال يمارس التقية السياسية...

الأسباب التي ذكرها زياد العذاري لشرح أسباب استقالته المدوية وغير المنتظرة من حركة النهضة ليست تلك التي ركز عليها في تصريحاته الإعلامية الكثيرة خلال الأيام الأخيرة بل هي تعود إلى الصراعات داخل الحركة الإسلامية وانخرام توازن القوى لفائدة الديناصورات التي تحاصر و تششد الضغط عل راشد الغنوشي. بقلم : مصطفى عطية *

أكّد القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم،اليوم الغثنين 7 أكتوبر 2019،على وجود خطوط حمراء في التوافق، مبرزا أنّه لا يمكن أن يكون مع كل الأطراف، حسب ما أوردته إذاعة ” شمس ” .

إعتبر القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم في تصريحٍ لإذاعة ديوان FM أن المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية قيس سعيد يساري المنشأ متطرف في العلمانية ولكن يؤمن بالثورة.

حركة النهضة تكاد تنكسر سياسيا وفي إنحدار مستمر في ظل نظام ديمقراطي نزيه مما يؤكد أنها وجدت صعوبة بالغة في التأقلم و الصعود في النظام الديمقراطي، فالديمقراطية التي ترتكز على قاعدة تقييم الناخب بآلية صندوق الإقتراع أصعب بكثير من الدكتاتورية التي تعطي مشروعية كاملة لأي حزب معارض. بقلم فيروز الشاذلي

تعيش حركة النهضة على وقع احتقان داخلي وسط اتهامات جملة من أبرز قياداتها لمكتبها التنفيذي ورئيسه راشد الغنوشي بالانحياز لدوائره المقربة في عملية إختيار مرشحي النهضة على القوائم التشريعية.

قال القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم بأن أغلب القوانين الانتخابية يقع تغييرها في السنة الأخيرة قبل اجراء الانتخابات.

قال القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم  إن تصريح رئيس الحركة راشد الغنوشي  في تطاوين حول عدم  حاجة النهضة إلى حملة انتخابية في الجنوب، باعتبارها منطقة نهضاوية كان زلة لسان فقط.

قد يخفي مايسمى عادة بازدواجية الخطاب لدى قادة حزب النهضة اختلافات و تناقضات عميقة تشق الحركة الإسلامية التونسية وتنذر بشروخات عميقة قد تتحول مستقبلا إلى انقسامات و صراعات على افتكاك مقاليد السلطة داخل التنظيم الإخواني من مؤسسه وقائده التاريخي الشيخ راشد الغنوشي. بقلم مصطفى عطية *