وانتظر كبار الناس أن تحمل الشرطة على هؤلاء المعتصمين الذين أغلقوا بيوت الله وبعضهم جاؤوا بأبنائهم رافعين شعارات الصمود وقائمة من مطالبهم. أغلب كبار السنّ لا يتقبلون هذا الحياد الذي صارت تتصرف به الشرطة بعد الثورة في مواجهة التحركات السّلمية. ولا يقصدون بذلك سوى اتهام الحكومة بالضعف… بقلم عبدالرؤوف الطويل