تم في الأسبوع الفارط إنتخاب تونس للمرة الرابعة عضوا غير دائم بمجلس الأمن (وهو أعلى سلطة بالأمم المتحدة) بأغلبية 191 صوتا من جملة 193. ويعكس هذا الإنتخاب المكانة المتييزة لتونس اليوم في المحافل الدولية واستعادة الديبلوماسية التونسية لعافيتها ولحيويتها لتلعب دورها في المحافل الدولية. بقلم محمود حرشاني *
الآن:
المرشد الإيراني: “يجب التعامل بقوة في مواجهة الكيان الصهيوني”
في ذكرى استقلال الولايات المتحدة الأمريكية، تونس تؤكد متانة علاقتها
حرب ايران-إسرائيل: اطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الايرانية على اسرائيل
آمال مثلوثي على ركح المسرح الروماني بدڤة لأوّل مرّة !
في السجن منذ فيفري 2023، الحكم بسجن وليد الجلاد ب6 سنوات مع خطية مالية
سلسلة من المشاريع بمستشفى شارل نيكول: ولدان، سكّري، تصوير طبي وتجهيزات ذكية…
الاستعدادات حثيثة للدورة الخامسة لمهرجان أوذنة الدّولي
حول ملف عبير موسي، رسالة يوجهها الأستاذ حزامي لعميد المحامين
سراح الموقوفين بليبيا، قافلة الصمود تنشر قائمة اسمية
نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين تونس وروندا
تنديدا لما تتعرض له عبير موسي، قافلة تضامنية بالسيارات في اتجاه معتقل بلي
توقعات المرصد التونسي: درجات الحرارة في تراجع…
صدر بالرائد الرسمي: أمر بمنع المناولة في القطاع العام وحلّ الشركة الاتصالية للخدمات
الأستاذ العريبي: المنحى اليوم يبدو بعزل عبير موسي خلال الصيف (فيديو)
مفقود منذ 29 ماي الماضي بالسويد، العثور غلى جثة عبد المجيد الحجري
الحمامات: افتتاح بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية أصاغر و صغريات
قافلة الصمود: استلام 7 من الموقوفين من طرف حكومة الشرق الليبية
حرب إيران-أمريكا: بازان الإسرائيلية تغلق جميع مرافق التكرير التابعة لها
الجامعة التونسية للنزل تنعى الفقيد محجوب قرفالي
الوسم: الحبيب بورقيبة
حقائق من كواليس الحياة السياسية في تونس: خفايا غضب الرئيس بورقيبة على محمد مزالي وظروف إسقاطه
يتعرض الكاتب في هذا المقال إلى الأحداث السياسية الساخنة في تونس خلال صائفة 1986 والتي إنتهت بإسقاط الوزير الأول المرحوم محمد مزالي و بداية صعود نجم زين العابدين بن علي الذي سيسقط بورقيبة بدوره بعد أشهر قليلة في 7 نوفمبر 1987. يكتبها الدكتور محمود حرشاني *
ما يجمع حركة النهضة وصالح بن يوسف هو الأسلوب الإنقلابي في الوصول إلى الحكم
قصة محاكمة قتلة صالح بن يوسف تفضح العلاقة الفكرية والروحية بين هذا الزعيم الراحل و حركة النهضة الإسلامية: كلاهما يحمل نية الإنقلاب والوصول إلى الحكم بأي ثمن، أو ما يسمى بالغاية التي تبرر الوسيلة. بقلم أحمد الحباسي *
المحاكمة المزعومة للزعيم الحبيب بورقيبة بين حسابات السياسة ومكر التاريخ…
إنّ الكيفية التي تعالج بها قضايا المظالم السابقة وإعادة طرحها من خلال ما يسمى بالعدالة الإنتقالية يجعل البلاد محكومة بنوع من التوتّر السياسي قد يأخذ الأوضاع إلى ما هو أبعد من دائرة العدالة، إلى إحياء الخلافات السياسية القديمة داخل العائلات والجهات والمجتمع، بما في ذلك النزاعات العنيفة. بقلم محسن بن عيسى *
الإسلاميون الحاقدون على الزعيم الحبيب بورقيبة أعادوا إشعال نار حبه في قلوب التونسيين
من خلال “محاكمة” الزعيم الحبيب بورقيبة، أراد الإخوان المسلمون وأعوانهم تشويهه وتصويره في شكل قاتل ذلك لمعرفتهم أنّه أقوى معارض لهم، حتى وهو تحت الأرض، حيث أنه برمزيته وأفكاره الإصلاحية أصبح أكثر قدرة على معارضة الإسلاميين وفضح مخططاتهم من العديد من معارضيهم الحاليين. بقلم نضال بالشريفة *
للتأمل فقط : يوم ضحى الحبيب بورقيبة بالحبيب عاشور لصيانة هيبة الدولة…
يتذكر الكثيرون ممن واكبوا الحياة السياسية في عهدي الرئيسين الحبيب بورقيبة و زين العابدين بن علي أن العديد من الوزراء وكبار المسؤولين فقدوا مناصبهم بسبب عدم قدرتهم على صيانة هيبة الدولة وحماية الرمزية العليا لمسؤولياتهم. أما اليوم فيتطاول الجميع على الدولة ومؤسساتها ورموزها باسم الحرية… بقلم مصطفى عطية *
للتأمل فقط : هل صدقت نبوءة الحبيب بورقيبة … وثبت أننا لسنا أهلا للديمقراطية ؟
الديمقراطية مطلب قديم متجذر في التاريخ التونسي الحديث لكنها تحولت بعد ثورة 2011 إلى واجهة لممارسة كل ضروب الفوضى والتحيل على الناس، وغرقت البلاد في أزمات حادة وفقدت الدولة هيبتها ووجد الفوضويون الفرصة مواتية لعرقلة عمل المؤسسات والإفلات من العقاب. .بقلم مصطفى عطية *
حركة النهضة، فرع حزب الإخوان المسلمين في تونس، يريد شرا بالتونسيين
الأحزاب المدنية في تونس مدعوة اليوم إلى خيار وحدة الضرورة لمواجهة المد التكفيري بكثير من الحكمة وبعد النظر ولعل الناخب اليوم مدعو لتحمل مسؤولية الحفاظ على الدولة المدنية وعدم تصديق الخطاب المخاتل والكاذب لحركة النهضة الإسلامية. بقلم أحمد الحباسى *
للتأمل فقط : مستقبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد بين هذه المطرقة وذاك السندان…
لو يخرج يوسف الشاهد إلى الناس ويفعل ما فعله بورقيبة، مطالبا وزراءه وكبار المسؤولين في أجهزة ومؤسسات الدولة بالكشف العلني عن مصادر ثرواتهم وخاصة تلك التي تضاعف حجمها مذ توليهم لمسؤولياتهم العليا، فسوف يقطع خطوة عملاقة على درب الشعبية والزعامة … بقلم مصطفى عطية *
للتأمل فقط : لعبة الجبة وربطة العنق بين الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي !
الباجي قائد السبسي، سليل المدرسة البورقيبية العلمانية، حريص جدا على ارتداء اللباس التقليدي في الأعياد والمواسم الدينية والمناسبات الوطنية، والإستشهاد بالآيات القرآنية، أما راشد الغنوشي فيخلع جبة الشيخ ويردي اللباس الإفرنجي وربطة العنق، حتى يخرج من الإطار التقليدي للزعيم الإسلامي، ويقدم نفسه كقيادي سياسي متفاعل مع كل التونسيين. بقلم مصطفى عطية *